تدهور الثقة في الأسهم الأميركية دفع المستثمرين الأوروبيين إلى السندات الحكومية
 

احبطت الفضائح المالية المتعاقبة للشركات الاميركية، والتي كان آخرها فضيحة «وورد كوم»، المستثمرين الاوروبيين، بالرغم من المؤشرات الايجابية بشأن الاقتصاد العالمي. وادى ذلك الى خسارة نازداك 25 في المائة خلال العام الحالي، بينما هبط مؤشر داوجونز بنسبة 18 في المائة خلال نفس الفترة. وتقول بلومبيرج على صفحتها الالكترونية ان المستثمرين الاوروبيين بدأو بالتوجه نحو الاستثمار في السندات الحكومية الاكثر ثباتا. ويشعر المستثمرون الاوروبيون بالقلق من الشركات الاميركية الضخمة، وبدأو يفقدون الثقة بالمديريين التنفيذيين والمدققين وبالنظام المالي القائم. يتزامن ذلك مع ارتفاع نسبة الثقة في الدين الحكومي الاوروبي وقدرة الحكومات الاوروبية على السداد. كما ان الارتفاع في سعر صرف اليورو مقابل الدولار بـ6.1 في المائة خلال الشهر الفائت سياهم في تثبيث سعر فائدة البنك المركزي الاوروبي عند 3.25 في المائة، وسيحسن من مقدرة الحكومات الاوروبية على سداد ديونها.