منتديات تداول

منتديات تداول (http://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   تداول الشعر الفصيح (http://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=59)
-   -   ولا صدقة، ولكنّي أحبّ اللّه ورسوله. قال: أنت مع من أحببت) قال العلامة ابن القيم (http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=364057)

أليا صهل 10-03-2017 02:41 AM

ولا صدقة، ولكنّي أحبّ اللّه ورسوله. قال: أنت مع من أحببت) قال العلامة ابن القيم
 
[COLOR=navy][SIZE=5][SIZE=7][COLOR=blue]من أعمال القلوب - محبة الله تعالى[/COLOR][/SIZE] [/SIZE][/COLOR]

[SIZE=4][COLOR=#000080]من أجل أعمال القلوب وأعظمها حب الله تعالى؛ وحب ما يقرب إليه.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=navy]وحب الله تعالى هو رأس الإيمان؛ والحامل والباعث على العمل رغم المشقة الحاصلة منه؛ وهو أس العبودية وأساسها؛ والمُحب لله تعالى مؤثر له على كل شيء في الوجود؛ والمحبون لله تعالى هم القائمون بأوامره الشرعية؛ والمنتهون عن زواجره.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=navy]وقد ورد الأمر الشرعي بحب الله تعالى؛ وحب ما يقرب إلى حبه؛ وورد علامات لمحبة الله تعالى.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=navy]فقال تعالى: [FONT=Traditional Arabic]﴿ [/FONT]يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ [FONT=Traditional Arabic]﴾[/FONT] (المائدة/ 54).[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=navy]وقال تعالى: [FONT=Traditional Arabic]﴿ [/FONT]وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ[FONT=Traditional Arabic] ﴾[/FONT] (البقرة 165).[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=navy]روى البخاري في صحيحه عن أنس - رضي اللَّهُ عنه - عن النّبيّ - صلّى اللَّهُ عليه وسلّم - قال: [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT]ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان اللّه ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما، ومن أحبّ عبدا لا يحبّه إلّا للّه، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه اللّه كما يكره أن يلقى في النّار[FONT=AGA Arabesque]([/FONT].[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=red]وروى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه؛ [FONT=AGA Arabesque][FONT=AGA Arabesque])[/FONT][/FONT]أنّ رجلا سأل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: متى السّاعة يا رسول اللّه؟ قال: ما أعددت لها؟. قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة،[SIZE=7] ولكنّي أحبّ اللّه ورسوله. قال: أنت مع من أحببت [FONT=AGA Arabesque]([/FONT].[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=navy][COLOR=red]قال العلامة ابن القيم رحمه الله:[/COLOR] والقرآن والسّنّة مملوءان بذكر من يحبّه اللّه سبحانه من عباده المؤمنين، وذكر ما يحبّه من أعمالهم وأقوالهم وأخلاقهم. كقوله تعالى: [FONT=Traditional Arabic]﴿ [/FONT]وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[FONT=Traditional Arabic] ﴾[/FONT] (آل عمران/ 146)، [FONT=Traditional Arabic]﴿ [/FONT]وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[FONT=Traditional Arabic] ﴾[/FONT] (آل عمران/ 134، 148). فلو بطلت مسألة المحبّة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان. ولتعطّلت منازل السّير إلى اللّه. فإنّها روح كلّ مقام ومنزلة وعمل. فإذا خلا منها فهو ميّت لا روح فيه. ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=navy]بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام. فإنّه الاستسلام بالذّلّ والحبّ والطّاعة للّه. فمن لا محبّة له لا إسلام له البتّة. بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلّا اللّه.[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=navy]فإنّ «الإله» هو الّذي يألهه العباد حبّا وذلّا، وخوفا ورجاء، وتعظيما وطاعة له، بمعنى «مألوه» وهو الّذي تألهه القلوب. أي تحبّه وتذلّ له.[/COLOR][/SIZE]


[URL="http://www.al-islam.com/Content.aspx?pageid=1141&ContentID=1998"][SIZE=5][COLOR=navy]http://www.al-islam.com/Content.aspx?pageid=1141&ContentID=1998[/COLOR][/SIZE][/URL]

أليا صهل 13-03-2017 08:12 AM

[SIZE=6][COLOR=darkgreen]فإنّ «الإله» هو الّذي يألهه العباد [COLOR=blue]حبّا[/COLOR] [COLOR=red]وذلّا[/COLOR]، [COLOR=darkred]وخوفا[/COLOR] ورجاء،[COLOR=red]وتعظيما[/COLOR] وطاعة له،[SIZE=7] [COLOR=red]بمعنى[/COLOR][COLOR=blue] [COLOR=red]«مألوه»[/COLOR] وهو الّذي [COLOR=red]تألهه[/COLOR] القلوب. [COLOR=red]أي[/COLOR] [COLOR=darkgreen]تحبّه[/COLOR] [/COLOR][COLOR=red]وتذلّ له.[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE]


الساعة الآن 07:37 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.