مخاوف امتداد الحرب تهبط بالوول ستريت
 

دفعت مخاوف امتداد العمليات العسكرية الأمريكية في العراق -لفترة أطول من المتوقع- بالمستثمرين في سوق نيويورك المالية الجمعة إلى التخلص من الأسهم بحوزتهم وبأسعار مخفضة لليوم الثالث على التوالي، وألقى الاقتصاد الأمريكي المتعثر بدوره بظلال كثيفة على الأداء.

وتراجع مؤشر داو جونز في تعاملات الظهيرة بنسبة 0.8 في المائة ليصل إلى 8،138.61 نقطة، بعد فقد 64.64 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 12.79 نقطة ليصل إلى 1،371.46 أي بانخفاض قدره 0.9 في المائة.

وخسر مؤشر "ستاندرد أند بورز" الأوسع نطاقاً والمكون من 500 سهم 0.6 في المائة من قيمته ليصل إلى 863.53 نقطة.

وعكست مسارعة المستثمرين للتخلص من الأسهم بحوزتهم، مدى المخاوف من امتداد الحملة العسكرية الأمريكية على العراق لفترة أطول من المتوقع.

كما تأثر أداء البورصة بتقرير وزارة التجارة الأمريكية عن ثبات تراجع معدلات الإنفاق في الولايات المتحدة وللشهر الثاني على التوالي .

ودفعت مخاوف الحرب، والاقتصاد المتعثر، وشح الفرص الوظيفية فضلاً عن ارتفاع أسعارالوقود، بالمستهلك الأمريكي إلى الإحجام عن الإنفاق.

ويتخوف المستثمرون بشدة من انخفاض معدلات الانفاق العام والتي تشكل ثلثي مصادر الاقتصاد الأمريكي.

ومن جانب آخر، تراجعت أسهم الشركات البريطانية الكبرى الجمعة متأثرة بمخاوف امتداد الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق.

وقادت شركات التأمين الانخفاضات فهبطت أسهم افيفا وفريندز بروفيدانت بنسبة 2.7 و2.00 في المائة على الترتيب فيما يعكس الشكوك في أن الأسهم قد تبقي على الارتفاعات التي حققتها في الفترة الأخيرة