تطمينات تبعث أملا جديدا في نفوس مستثمري الأسهم
 

الرياض - محمد السعد
ظهرت في سوق الاسهم المحلية امس تطمينات على لسان مسئولين بنكيين ومستثمرين بارزين اصفت اجواء الانتعاش من جديد على الاسهم، وبعثت الامل في نفوس الحيارى المتوقفين عن الدخول في السوق بعد تصريحات مسئولة قوية احدثت ارباكا في السوق وهزت معنويات المتعاملين فيه وكبحت جماح السوق المتصاعد الذي اشتعلت فيه اسعار البنوك والشركات الرابحة الى ارقام غير متوقعة، ولم يتنبأ بها الا القليل.
ووصف فهد محمد الفريان رئيس تحرير مجلة تجارة الرياض عضو مجلس ادارة شركة (الغذائية) الاسعار الحالية التي وصلتها الاسهم خلال الايام القليلة الماضية بانها مشجعة للشراء، وانه ينصح بالدخول في السوق وشراء اسهم الشركات القوية واكد انه لا مجال للخوف او القلق من توجه الدولة لبيع حصصها من الاسهم المحلية، فالدولة لن تبيع الا على صناديق البنوك او التأمينات..
واستبعد الفريان ماتردد مؤخرا من ان المؤسسة العامة للتأمينات كانت سببا في انهيار سعر الكهرباء وتواصل نزوله بسبب ما يعتقد انها تبيع حصتها في الشركة عبر شاشة التداول.. وقال لم يسبق ان باعت "التأمينات" اي سهم عبر شاشة التداول وانما تبيع صفقات كبيرة دفعة واحدة، اما على صناديق استثمارية تعود للبنوك او لمجموعة مستثمرين كبار، وهذه حالات نادرة.
اما المستثمر محمد الذييب فيؤكد ان ما اعلنه وزير المالية والاقتصاد الوطني عن نية الدولة بيع حصصها ليس جديدا، وانما كما توجها للدولة طرح قبل 5 سنوات، وهو بالتأكيد لن يكون مؤثرا، لان الدولة لن تعرضها مرة واحدة، فهي ضد سياسة الاغراق وتدرك تماما ان من المصلحة للجميع ان يقتصر عرض اسهمها على الصناديق وكبار المستثمرين حتى لا يتأثر السوق بأكمله ويفقد ثقة المتعاملين فيه.