[يد النجر]

المؤشر يرتفع 22 نقطة بتداولات تقارب 5,6 مليارات ريال
سهم أكسا للتأمين يصعد 265% في أول يوم لإدراجه




أغلق مؤشر الأسهم السعودية على ارتفاع محدود بلغ 22 نقطة أي ما نسبته 0.38% ليقف عند مستوى 5839 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها قرابة 5.6 مليارات ريال تمت عبر تنفيذ أكثر من 242 ألف صفقة.
وشهد المؤشر ارتفاعا محدودا منذ بداية الجلسة، واستمر هذا الصعود بدعم من أسهم شركات البتروكيماويات والقطاع المصرفي الذي كان قد بدأ الجلسة على تراجع إلا أنه سرعان ما تحول للارتفاع، فيما شكلت أسهم الاتصالات عامل ضغط على السوق، لكن المؤشر استطاع الصمود.
وتواكب ارتفاع السوق السعودية مع ارتفاع أسعار النفط للعقود الآجلة باتجاه 69 دولارا للبرميل في التعاملات الآسيوية، كما ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة يوم الاثنين لتواصل صعودها الحاد على مدار أسبوعين بفضل تفاؤل بشأن نتائج الشركات فيما سجلت أسهم البنوك وشركات الطاقة أكبر ارتفاعات، كما ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 1.5 % يوم الاثنين مواصلا الارتفاع لتاسع يوم على التوالي مع تنامي الآمال في نتائج أفضل من المتوقع للشركات اليابانية وانتعاش اقتصادي، مدعومة بموجة تفاؤل بانتعاش الاقتصاد العالمي إجمالا في وقت لاحق من هذا العام.
وتباينت القطاعات في اتجاهاتها بين الصاعد والهابط، فقد ارتفعت 8 قطاعات، وانخفضت 7 أخرى، وكان في مقدمة القطاعات المرتفعة البتروكيماويات والذي صعد بنسبة 1.55%، بينمـا كان أكثر القطاعات خسارة شـركات الاستثمار المتعـدد بنسبة 1.37 %.
وعلى صعيد الشركات فقد ارتفع 46 سهما، وانخفض 60 سهما، بينما حافظت 17 شركة على نفس إغلاقات أول من أمس، وجاء في صدارة الأسهم المرتفعة سهم أكسا التعاونية في أول يوم لتداوله في السوق، حيث سجل ارتفاعات قاربت 400 %، ولكنه قلص مكاسبه عند الإغلاق ليقف عند سعر 36.5 ريالا وبارتفاع بلغ 265% عن سعر الاكتتاب، بينما جاء سهم القصيم الزراعية في صدارة الأسهم المنخفضة ليغلق عند سعر 11.8 ريالا ومنخفضا بالنسبة القصوى.
وفي سياق متصل، أغلق مؤشر "بي إم جي" للأسهم السعودية بنهاية جلسة تداول أمس على ارتفاع بنسبة 0.7% كاسباً 2.01 نقطة، ليصل إلى مستوى إغلاق 297.49 نقطة.