عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2009, 06:38 AM   #14
زيــنــه
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 5,130

 
افتراضي

الكويت لا تستبعد إعادة استثمار تعويضاتها في العراق

قال وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح إن بلاده تفكر في إمكانية إعادة استثمار التعويضات المستحقة لها من بغداد عن غزو 1990، في العراق كما سبق أن اقترح الأمين العام للأمم المتحدة.

وأدلى الوزير الكويتي بهذه التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الكويتية أمس، بعد لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال ''لدينا رغبة حقيقية في مساعدة العراق على استكمال تطبيق هذه القرارات (الدولية بشأن التعويضات) لأن ذلك هو الطريق للخروج من الالتزامات الدولية باستكمال تطبيقها''.


في مايلي مزيد من التفاصيل:


قال وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح إن بلاده تفكر في إمكانية إعادة استثمار التعويضات المستحقة لها من بغداد عن غزو 1990، في العراق كما سبق واقترح الأمين العام للأمم المتحدة.

وأدلى الوزير الكويتي بهذه التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الكويتية أمس، بعد لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني على هامش الجمعية العام للأمم المتحدة، وقال «لدينا رغبة حقيقية في مساعدة العراق على استكمال تطبيق هذه القرارات (الدولية بشأن التعويضات) لأن ذلك هو الطريق للخروج من الالتزامات الدولية باستكمال تطبيقها».

وردا على سؤال حول اقتراح بان كي مون بحل مسألة التعويضات عبر استثمارات كويتية في العراق، قال الشيخ محمد «هذا هو ما نفكر فيه وإننا نريد أن نستعمل هذه الأمور لمزيد من التشابك بين اقتصاد البلدين لما فيه منفعة الشعبين الكويتي والعراقي».

وأكد استعداد بلاده «للجلوس والتباحث في الأساليب التي تعود بالنفع بشكل مباشر على الشعب العراقي والشعب الكويتي»، مؤكدا الرغبة في «شراكة استراتيجية» بين البلدين خصوصا في مجالات «البنية التحتية والسياحة ومجال التجارة والاستثمار».

ويدفع العراق حاليا 5 في المائة من عائداته النفطية كتعويضات لصندوق تعويضات دولي خاص عن الأضرار التي أحدثها خلال غزوه الدولة الخليجية الغنية بالنفط عام 1991.

وأوضح بان كي مون أخيرا أن العراق دفع حتى الآن ما مجموعه 27.1 مليار دولار كتعويضات حرب للكويت وتبقى نحو 25.2 مليار دولار يجب دفعها. وتريد بغداد أن يقبل مجلس الأمن بحقيقة أنها لم تعد تمثل تهديدا على الأمن الدولي وهو المبرر الذي استندت إليه العقوبات التي فرضت على نظام صدام حسين بعد غزوه الكويت في 1991، وتحديدا في إطار الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة.

وتطالب تلك القرارات العراق بدفع تعويضات للكويت وإعادة الممتلكات لها إضافة إلى ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين وإعادة أسرى الحرب الكويتيين المتبقين، وتصر الكويت على أنه يجب عدم إحداث أي تغيير على موقف مجلس الأمن إلا بعد الالتزام بكل قرارات المجلس.
زيــنــه غير متواجد حالياً