عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2009, 04:08 PM   #12
زيــنــه
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 5,130

 
افتراضي

صندوق النقد يخفض تقديراته لشطب الديون العالمية إلى 3.4 تريليون دولار
«الاقتصادية» من لندن
خفض صندوق النقد الدولي أمس تقديراته لشطب ديون البنوك العالمية ومؤسسات مالية أخرى إلى نحو 3.4 تريليون دولار لكنه حذر من أن خسائر القروض من المتوقع أن ترتفع مع زيادة البطالة. وفي نيسان (أبريل) قدر الصندوق في تقريره عن الاستقرار المالي العالمي أن خسائر البنوك العالمية قد تصل إلى أربعة تريليونات دولار لكنه قال إنه خفض الرقم بمقدار 600 مليار دولار ليعكس ارتفاع قيم الأوراق المالية والمنهجية الجديدة في حساب خفض الأصول. وقال التقرير إنه في حين تتمتع البنوك برساميل قوية بما يكفي لبقائها في السوق إلا أن إيراداتها ليس من المتوقع أن تعوض بالكامل تخفيضات قيم الأصول المتوقعة على مدى 18 شهرا. وقال مدير الدائرة النقدية وأسواق الرساميل في صندوق النقد الدولي جوزيه فينالس ''إذا كانت المسألة تكمن في معرفة ما إذا كانت المصارف تملك ما يكفي من أموال لمنح قروض كافية لدعم النهوض، فإننا نعتقد أن الجواب هو لا''.


في مايلي مزيد من التفاصيل:


خفض صندوق النقد الدولي أمس تقديراته للشطب ديون البنوك العالمية ومؤسسات مالية أخرى إلى نحو 3.4 تريليون دولار لكنه حذر من أن خسائر القروض من المتوقع أن ترتفع مع زيادة البطالة.

وفي نيسان (أبريل) قدر الصندوق في تقريره عن الاستقرار المالي العالمي أن خسائر البنوك العالمية قد تصل إلى أربعة تريليونات دولار لكنه قال إنه خفض الرقم

بمقدار 600 مليار دولار ليعكس ارتفاع قيم الأوراق المالية والمنهجية الجديدة في حساب خفض الأصول. وقال التقرير إنه في حين تتمتع البنوك برساميل قوية بما يكفي لبقائها في السوق إلا أن إيراداتها ليس من المتوقع أن تعوض بالكامل تخفيضات قيم الأصول المتوقعة على مدى 18 شهرا.

وقال مدير الدائرة النقدية وأسواق الرساميل في صندوق النقد الدولي جوزيه فينالس أمام الصحافيين خلال عرض آخر «تقرير حول الاستقرار المالي العالمي» الذي وضعه صندوق النقد «إذا كانت المسألة تكمن في معرفة ما إذا كانت المصارف تملك ما يكفي من أموال لمنح قروض كافية لدعم النهوض، فإننا نعتقد أن الجواب هو لا».

وأضاف أن نتائج المصارف تحسنت ولا شك، لكن لا تزال هناك «حاجة ماسة» إلى التمويل على أساس أن خسارة 1.5 تريليون دولار لا تزال متوقعة، تضاف إليها خسارة الـ 1.3 تريليون مليار دولار المحسوبة سابقا.

وأوضح فينالس أن هذه الخسائر ستجد مصدرها في قروض غير مسددة بخلاف الخسائر السابقة التي كان مصدرها الودائع المالية.

وقال إن هذا التدهور في حصيلة البنوك على مستوى التسليفات التي تم التزامها «سيطول أمد حصوله» في أوروبا بسبب تباينات حسابية وعدد البنوك الصغيرة.

وأوضح المسؤول في صندوق النقد الدولي أيضا أن «المحافظة على رأس المال» الموجود في البنوك أمر مهم جدا ولا سيما عندما يحين موعد اتخاذ قرارات في شأن مطالب جديدة في غمرة القرارات التي اتخذتها قمة مجموعة العشرين في بيتسبرج في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وأعلن فينالس من جهة أخرى أن «معالجة مسألة الأصول المشكوك فيها» قد تساعد في «تبديد الغموض» المحيط بوضع المصارف، مضيفا أن التحسن الذي سجل في هذا المجال «غير كاف».

ووفقا لتقرير الصندوق فإن الشركات الأمريكية كانت أكبر الخاسرين بسبب الأزمة المالية خلال العام الماضي لكنها أيضا كانت الأكثر إدراكا للأزمة من نظيراتها في أوروبا. وجاء صدور التقرير قبل انطلاق الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدولي في مدينة إسطنبول التركية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وذكر صندوق النقد الدولي أن تدهور السوق العقارية الأمريكية والذي كان أحد أسباب الانهيار المالي قارب على نهايته. ويتوقع الصندوق انخفاض أسعار العقارات في الولايات المتحدة بنسبة 4 في المائة قبل أن يتوقف الانخفاض العام المقبل.

يذكر أن أسعار العقارات في الولايات المتحدة فقدت 33 في المائة من قيمتها تقريبا منذ وصولها إلى أعلى مستوى لها في منتصف 2006.
زيــنــه غير متواجد حالياً