[أبوفـهد]

مجـلس إدارة سابك يشيد بأداء الشركة في العام 2004م و يوصي الجمعية العامة بمنح سهم مقابل كل ثلاثة أسهم و توزيع 15 ريالا أرباحاً للسهم الواحد


عقد مجـــــلس إدارة سابك اليوم اجتماعا برئـــــــاسة الأمـــــــير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، استعرض فيه أداء الشركة وحساباتها الختامية لعام 2004م التي عكست انجازات غير مسبوقة خلال العام في قيمة الأرباح والإيرادات المحققة مما أدى إلى تصنيف الشركة ضمن أكبر عشر شركات بتروكيماوية في العالم من حيث الإيرادات ، وفي المرتبة الأولى من حيث نمو المبيعات. كما انعكس الأداء المتميز للشركة على ربحية السهم الواحد ليبلغ (47) ريالاً مقابل (22) ريالاً في عام 2003م، وارتفاع نسبة العائد على حقوق الملكية لتصل إلى (31%) مقارنة بـ (18%)، وتضاعف نسبة العائد على رأس المال المستثمر لتصل إلى (23%) مقابل (12%).

وفي ضوء ذلك قرر المجلس التوصية للجمعية العامة للشركة بمنح سهم واحد مقابل كل ثلاثة أسهم وتوزيع 15 ريالا أرباحاً للسهم الواحد.

صرح بذلك صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) ، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش أيضا مستوى التقدم في المشاريع التوسعية الجديدة للشركة داخل وخارج المملكة ، كما أقر المجلس التوصية للجمعية العامة الغير عادية للشركة بإصدار سندات (صكوك) لهدف تنويع مصادر التمويل المستقبلية للشركة.

وقد أشاد صاحب السمو رئيس مجلس الإدارة بالإنجازات الكبيرة والأرقام القياسية التي حققتها (سابك) خلال عام 2004م ، وفاقت إنجازات وأرقام السنوات السابقة ، مما انعكس على زيادة أرباح عام 2004م لتصل إلى (2ر14) مليار ريال بزيادة (112%) عن أرباح العام السابق ، كذلك تصاعد الإيرادات إلى (5ر68) مليار ريال ، بزيادة (47%) عن إيرادات العام السابق ، وهي أعلى إيرادات حققتها منذ نشأتها .

وأعرب سمو الأمير سعود عن بالغ الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني حفظهم الله لما يولون (سابك) من رعاية وتشجيع غير محدودين ، مثمناً جهود جميع العاملين بسابك وشركاتها ، وتفاعل مساهميها ، وتعاون شركائها وزبائنها وجميع القطاعات المتعاملة معها، مشيدا بإسهامات الشركة في برامج التنمية الوطنية وخدمة المجتمع .

ومن جانبه توقع سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي أن تستمر الشركة بإذن الله في تحقيق نتائج متميزة خلال العام 2005م في ظل التوقعات التي تشير إليها تحليلات الاقتصاديين و النمو المستمر للشركة في الإنتاج والمبيعات وتنامي الطلب العالمي للمنتجات .

كما أشار سعادته إلى أن الأرباح الكبيرة المحققة في العام 2004م عكست تحسن المناخ الاقتصادي في كثير من أسواق الشركة الاستراتيجية ، تزامناً مع الجهود المكثفة التي بذلتها (سابك) لزيادة وتحسين الإنتاجية وتسويق منتجاتها في هذه الأسواق التي اشتدت فيها المنافسة، بالإضافة إلى استمرار العمل على تقليل تكاليف العمليات ، وبناء منظومة من التعامل بعيد المدى مع المستهلكين الصناعيين حول العالم ، باستثمار معطيات (الخدمات المشتركة) ومشروع (فنار) .. والعناية بتنمية وتطوير الموارد البشرية ، وتفعيل أداء سابك في ميداني الجودة والسلامة الصناعية والبيئية ، وتكثيف الجهود في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني ، مع مواصلة برامج الشركة الإنتاجية والتوسعية الرامية إلى تجاوز إجمالي الطاقات السنوية (60) مليون طن خلال السنوات الثلاث القادمة بإذن الله .