بعض الدول فكت ارتباطها بالدولار وحولته إلى اليورو ومنها الصين مهمة فك الريال السعودى والعملات الخليجية عن الدولار ليست سهله كما يتصور البعض
إذا ما أخذنا في الاعتبار أن النفط يعتبر المصدر الرئيسي لدخل الدول الخليجية فإنه بطبيعة الحال سيكون الدولار هو العملة المسيطرة في كل الأحوال
فهبوط الدولار لا يمثل مجرد هبوط عملة دولة...الدولار أصبح منذ سنوات أساس النظام النقدي الذي تعتمد عليه كثير من دول العالم في تثبيت سعر صرف عملاتها المحلية وبالتالي فإن أي تغير في قيمة الدولار سيترك آثار واسعة على اقتصاديات هذه الدول التي تستخدمة في تثبيت عملاتها المحلية تمتد هذه الآثار إلى تأثيرات مباشرة على السياسات المالية والنقدية ومعدلات الفائدة والتضخم والنمو فضلا عن آثار واسعة على الميزان التجاري وغيرها فأي تغييرات يحدثها بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على سبيل المثال لا تترك آثارها ليس على السوق الأمريكي فحسب بل تمتد إلى كافة أسواق الدول التي ترتبط بالدولار
فك الإربتاط بالدولار مطلب إقتصادي بحاجة إلى دراسة وبحث دقيق
فبعد ان قررت امريكا توسيع دائرة الايداع والاقتراض بلا شك ستزيد الازمة بطباعة المزيد من النقد
غير المغطى لا يزال الاسلام والمصرفية الاسلامية هو الحل ولن يكون هناك تعافى للاقتصاد
الا باقامة العدل الاقتصادى النابع من تطبيق احكام الشريعة والعمل بمبدا الذهب بالذهب
انتظر بعض الاجابات لكى اوضح الصورة للجميع كما اتضحت لى وقبل التفكير فى المزيد من
المغامرة والاستثمار فى سوق الاسهم علينا دراسة جدوى الاستمرار والاستثمار :)
|