السوق بين حاجزين مهمين
توقعات بإضافة نقاط جديدة لقطاع الإسمنت وترك الصناعة والبتروكيماوية
تحليل - عبدالعزيز اللهيم
أغلق مؤشر السوق على نقطة 9.783 وكانت أعلى نقطة سجلها السوق خلال هذا الأسبوع 9.815 نقطة وكانت أدنى نقطة سجلها المؤشر هي 9.241 أي بنطاق تذبذب بلغ 574 نقطة وكما كانت تداولات السوق خلال هذا الأسبوع جيدة وكميات التداول في تحسن علما بأن إغلاق المؤشر هذا الأسبوع كان أعلى من إغلاق الأسبوع الماضي بفارق 12 نقطة فقط وأن متوسط الكميات المتداولة لازالت أقل من متوسطات تداول الأسبوع الماضي ومرور السوق بين حاجزين مهمين وهما حاجز الـ10.000 نقطة التي تمثل نقطة المقاومة وبين حاجز الـ 9.300 نقطة والتي تمثل نقطة دعم علما بأن هذه النقاط هي عبارة عن نقاط دعم ومقاومة تم الاستناد عليها من نموذج فني مدرج مع هذا التقرير وهذا النموذج يشير إلى أن السوق بدأ بتقليص نطاق التذبذب وبدأت تقل أعداد المضاربين والمستثمر بدأ يجمع من هذه النقاط بكميات محدودة وبمستوى عالٍ من الحذر؛ لأن المؤشر عندما يكسر نقاط الدعم سيذهب بالسوق لاختبار أدنى نقطة سجلها المؤشر من بداية العام الحالي وهي 8.826 نقطة وعندما يكسر المؤشر نقاط المقاومة سيذهب بالسوق إلى 10.350 نقطة، كما شهد قطاع النقل ارتفاعا بمقدار 169 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي ولكنه سجل انخفاضا في متوسط الكميات بما يعادل 13%.
وسجل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إغلاقا أعلى من إغلاق الأسبوع الماضي بفارق 25 نقطة ولا يزال هذا القطاع يسجل انخفاضا في متوسط الكميات المتداولة عليه بما يعادل 28%. وسجل قطاع التجزئة انخفاضا في متوسط الكميات بلغ 53% عن متوسط كميات الأسبوع الماضي كما فقد قطاع التجزئة 106 نقاط مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، وواصل قطاع التطوير العقاري هبوطه بفقدان 69 نقطة عن الأسبوع الماضي ومواصلة انخفاض متوسط الكميات والتي بلغت 32% لنفس الأسبوع.
وكما توقعنا تحرك قطاع الصناعة والبتروكيماوية الأسبوع الماضي إلا أنه أغلق أقل من إغلاق من هذا الأسبوع بفارق 72 نقطة ولكنه سجل هذا القطاع تحركا واضحا وفي التداولات عليه حيث ارتفع متوسط الكميات المتداولة على هذا القطاع بواقع 3 % عن الأسبوع الماضي.
وواصل قطاع الإعلام والنشر هبوطه الواقع على المسار الهابط الأسبوعي حيث سجل انخفاضا بواقع 86 نقطة عن إغلاق القطاع للأسبوع الماضي، وسجل قطاع الاستثمار المتعدد انخفاضا في متوسط الكميات المتداولة عليه بنسبة 2% عن الأسبوع الماضي وفقد هذا القطاع 126 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي, وبدأ مؤشر الاستثمار الصناعي بجني أرباحه حيث سجل انخفاضا في متوسط الكميات المتداولة عليه بنسبة بلغت 11% وأغلق هذا القطاع بتراجع بلغ 36 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي علما أن هذا القطاع سجل أرباح خلال الستة أسابيع الماضية بلغت 1300 نقطة. كما واصل قطاع التأمين تسجيل خسائر وصلت إلى 57 نقطة عن الأسبوع الماضي ولكن هذا القطاع بلغ ارتفاع متوسط الكميات المتداولة عليه 56%.
وارتفع قطاع الفنادق والسياحة 86 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي ولكنه سجل انخفاضا في متوسط الكميات المتداولة عليه بواقع 49%. وواصل قطاع الطاقة والمرافق إغلاقاته السلبية والتي بلغت 645 نقطة على مدار الأربع أسابيع الماضية وسجل هذا الأسبوع إغلاقا أدنى من إغلاق الأسبوع الماضي بلغ 102 وكما سجل هذا الاقطاع انخفاضا في متوسط الكميات المتداول عليه بلغت 30% عن كميات الأسبوع الماضي. وأغلق قطاع الإسمنت على ارتفاع بلغ 27 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي ولكنه سجل انخفاضا في متوسط الكميات بلغت 5%.
وأغلق قطاع المصارف على ارتفاع بلغ 366 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي وكما سجل ارتفاعا على متوسط الكميات المتداولة عليه بلغت 14% ويتوقع بأن يرى قطاع المصارف الأسبوع القادم بصورة أفضل من الأسبوع الماضي. وواصل قطاع التشييد والبناء ارتفاعاته حيث بلغت من بداية العام 1886 نقطة أي بنسبة 28% وأغلق قطاع التشييد والبناء هذا الأسبوع على ارتفاع بلغ 179 نقطة حيث انخفض متوسط الكميات المتداولة على هذا القطاع بواقع 20%.
وأخيرا قطاع الزراعة الذي أغلق على انخفاض بلغ 76 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي وبلغت نسبة السيولة الخارجة 26%.
|