[يد النجر]

سيدات أعمال الشرقية يطمحن بمجمع صيادلة شامل بالدمام

فاطمة الحسن ـ الخبر

أرجعت سيدة الأعمال والكاتبة أنيسة السماعيل سبب تجميد الأموال النسائية بالبنوك وعدم استثمارها في مشاريع تخدم المرأة وتصب في خدمة البلد إلى عدم استشعار المرأة السعودية بالحماية والخوف من الفشل والخسارة , وأن الكثير من النساء بعد خسارتهن في الأسهم لعدم معرفتهن بسوق الأسهم اتجهن للتجارة في شراء الأراضي، كونه استثمارا بلا خسائر.
وحملت السماعيل إحباط عدد من سيدات الأعمال لعمل مشاريع وصفتها بالرائعة إلى عرقلة الدوائر الرسمية والمعنية بالإجراءات النظامية وتدويرها ذات الأوراق لذات الجهات وتخليها عن المسؤولية, داعية لإيجاد مؤسسة خاصة لتنظيم مراجعة المرأة للوزارات، وأضافت قائلة : إن الأرصدة النسائية الهائلة بالبنوك مازالت نائمة لم تحرك وان ما تحرك منها أغلبه بأسماء وهمية يديرها الرجال, لأنه لا يوجد حماية للمشاريع, وأن المشاريع النسائية التي قدمت لمركز سيدات الأعمال لم تصل لطموح ونظرة السيدات في المنطقة, مؤكدة في سياق حديثها أن السعوديات يطمحن لأكثر مما قدم. وأوضحت السماعيل أن من أبرز ما تطمح له سيدات المنطقة من سيدات الأعمال على سبيل المثال إنشاء مجمع صيدلاني شامل لجميع خدمات المرأة بإدارة نسائية وصيدلانية نسائية بما تحمله الكلمة من معنى كإيجاد قسم للعناية بالبشرة بذات الصيدلية , وأن تشمل كذلك قسم العناية بالطفل, وخبيرة تجميل , بدلا من أن ترسل المرأة السائق ليجلب لها مستلزماتها وقد يخطأ فيها ,أو أن تذهب بذاتها للصيدلاني وتحرج منه لطلبها أمورا حساسة. وتساءلت : لماذا لا تجد سيدات الأعمال مكتبة عالمية شاملة يلحق بها مطعم وصالة سينما لعرض الأفلام الثقافية والوثائقية التي تعنى بشؤون المرأة والطفل, إضافة إلى أن توجد البنوك قسما لخدمة الأطفال يكون هذا القسم كمؤسسة لاستثمارات الطفل.
كما أشارت السماعيل إلى أن المشاريع النسائية المتواجدة حاليا في الساحة وبشكل متكرر تشمل المشغل النسائي دون إيجاد مميزات إضافية , حيث يحتل المشغل الصدارة بين المشاريع, فإن قلنا على سبيل المثال : إن الخبر وحدها يقارب عدد المشاغل فيها 300 مشغل نسائي فإن عدد المشاغل الناجحة بين هذا العدد لا تتجاوز 50 مشغلا.