عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2017, 11:31 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر ، قال: إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به

فتاوى نور على الدرب

تصفح برقم المجلد > المجلد الرابع والعشرون > كتاب الأيمان والنذور > بيان المقصود بالنذر المطلق ونذر الطاعة

س: السائلة تقول: عندي ولد يبلغ من العمر خمسًا وعشرين سنة، وكان يصلي ولكن صلاته في البيت لا في المسجد، وقد كان مكروهًا من قبل أعمامه وينفونه، ويقولون لأبيه: اطرده من المنزل؛ لأنه يحلق لحيته ولا يصلي في المسجد، ولكن والده لا يسمع لكلامهم، وأنا والدته من شدة ما أعاني قلت: لله علي إذا اهتدى ابني، فإنني سوف أقوم بصيام شهر كامل، وقلت إنني سوفه أذبح شاتين، ولا أدري أقلت قبل الصيام أم بعده، فهل لي أن أذبحهما بعد نهاية الصيام، وهل هذا يعتبر من النذر، وآثم إذا لم أفعله وجهوني جزاكم الله خيرًا ، مع العلم أن ابني اهتدى وترك حلق اللحية ويصلي الآن في المسجد ولله الحمد ؟

(الجزء رقم : 24، الصفحة رقم: 435)

ج: الحمد لله الذي هداه، نسأل الله لنا وله الثبات على الحق والاستمرار في الخير ، وعليك أن توفي بنذرك الصيام والذبح، عليك أن تفعلي ذلك سواء ذبحت قبل الصيام أو بعد الصيام ، الأمر واسع ، ولا تعودي للنذر في المستقبل، لا تنذري في المستقبل فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر ، قال: إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل لكنه قال صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه فأنت عليك الوفاء بالنذر، والحذر في المسقبل من النذر، وأما هذا فعليك أن توفي بالصيام والذبيحة، والذبيحة تكون للفقراء، إلاَّ إذا كان في النية أنك تذبحينها في البيت، وتدعين لها الجيران أو الأقارب، أو ناسًا معينين فافعلي، أما إذا كان مالك نية فاذبحيها وتصدقي بها على الفقراء .

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=ar&View=Page&Page ID=7061&PageNo=1&BookID=5
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس