الوليد بن طلال يستلم جائزة رجل الأعمال القيادي من جمعية السياسة الخارجية
الأربعاء, 14 مايو 2008
المدينة - الرياض
مُنِح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة المملكة جائزة "رجل الأعمال القيادي للعام" من جمعية السياسة الخارجية FPA خلال الحفل السنوي الذي أقيم مؤخرا في فندق بيير بولاية نيويورك. وخلال المناسبة، تم عرض فيلم وثائقي سلّط الضوء على إنجازات سموه المختلفة وخاصة في الجانب الإنساني. وألقى الأمير الوليد كلمة خلال المناسبة عنوانها: "بناء جسر تواصل بين الإسلام والغرب". وتطرق سموه في الكلمة لأهمية ردم الثغر بين الشرق والغرب لتشجيع التفاهم والتسامح فيما بينهما .. وانه لا بد من إنشاء أبراج راسخة في الجانبين لبناء جسور تواصل قوي. واضاف: نظراً لمعاناة برامج دراسات الشرق الأوسط في الجامعات الأمريكية القليلة من ضعف الدعم المادي، وندرة برامج الدارسات الإسلامية، توجب على مؤسسة المملكة دعم المؤسسات في العالمين الإسلامي والغربي لتقليل التوتر الواقع بينهما.
واكّد الأمير الوليد تفاؤله بأن المعتقدات والمفاهيم الخاطئة بين الإسلام والغرب ستزول تدريجياً عن طريق دعم جهود نشر الوعي الثقافي والتدريبي في الجانبين. وفي ختام خطاب سمو الأمير قال: أنا بطبيعتي متفائل. من خلال جهود فردية وجماعية، وبنشاطات منظمات مثل الجمعية السياسية الخارجية ليس لدي شك أن إنسانيتنا المشتركة في النهاية ستتغلب.