اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alkaser_sa
فضيلة الدكتور يوسف الشبيلي خيار الاسواق الامريكية "الاوبشن" اقرب الى قواعد الشريعة
بيوع الخيارات :
باستعراض ادلة الفريقين فإنه الذي يترجح هو جواز عقد الخيار البسيط ، اي خيار البيع المفرد ، او خيار الشراء المفرد ، دون المركب منهما معاً ، بالشروط الآتية :
1. ان يكون الاصل محل العقد جائز التداول ، وفقاً للضوابط التي اشرنا إليها في المطلب السابق .
2. ان يكون حق الخيار حالا، بمعنى ان تكون مدة الخيار تالية لشرائة مباشرة ولو امتدت لفترة طويله ، وعلى هذا فالذي يظهر ان الخيار بالصيغة المعمول بها في الاسواق الامريكية اقرب الى قواعد الشريعة من الخيار الاوربي لان الثاني يقتضي تأجيل البدلين ، وهذا محرم ، لانه من بيع الكالئ بالكالئ .3. ان تكون الاسهم او الاصول محل العقد مملوكة للملتزم بالبيع - ( وهو محرر الخيار في خيار الشراء ، ومشتري الخيار في خيار البيع ) من حين الشراء حتى التنفيذ .
التفاصيل
http://69.20.50.243/shubily/books/asohomandsandat.pdf
اذن اوبشن الاسواق الامريكية ( الاسهم ) حلال
ولا ادري مالسبب في تحريمه في العملات ؟؟!!
نرجوا التوضيح
|
بارك الله فيك وجعل هذا في ميزان حسناتك
البيوع او العقود الباته مصطلح فقهي يعني به البيوع اوالعقود القطعيه
اما البيوع فهي واحده في السندات او في القمح او في الأوراق المالية المتنوعه
فالبيع بيع ... والشراء شراء .. و لايغير من ذلك نوع المبيوع الا بيع محرم وبيع حلال
لا اوافقك في الأستنتاج لما قاله فضيلة الشيخ العصيمي فالخيار امر حسم من قبل اعلى
سلطة فقهية وهي مجمع الفه الأسلامي .. وان قلنا بقبول الأختلاف فهل نحتكم الى امر رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دع مايريبك الى ما لا يريبك) ...
رعاك الله وسدد خطاك واشكرك لأثراء الموضوع ...
ثم اجارنا الله واياك من الربا الذي هو حرب على الله
وهو كما في الحديث اشد من ست وثلاثين زنيه ...
ومن يكابر وهو يعلم فله من الله ما يستحقله له
ومن يكابر وهو لا يعلم انه لا يعلم وهم كثر يامحب كما تلاحظ بعينك الثاقبه... فنرجو الله ان يعافينا واياهم جميع
اقول هذا لأن البعض رغم ماقيل مازال يطالب بقباحة على شاشات التلفزيون وهم يدعون الفهم بتطبيق الأوبشن والبيع القصير
هؤلاء .. هداهم الله يعادون الله ورسوله .... وجعل الله عقابهم على قدر نياتهم في افساد مجتمعنا وسوقنا ...
اختتم بشكري الجزيل لك للملف الخاص بتفصيل الشيخ العصيمي لعدة قضايا مفيدة
اخوك ومحبك ...
ابراهيم الغامدي