عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2005, 04:50 AM   #10
ابو عبيد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 5,847

 
افتراضي تحليل: علي الدويحي

السوق يدخل المنطقة الآمنة مؤقتا ويسير في اتجاه افقي
تـوقـعات بـبـدء تـحــرك الـشـركـات الكبيـرة وفـي مـقـدمـتهـا (الاسمنتات)



استطاع المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية وفي نهاية تعاملات الاسبوع الماضي من العودة الى المنطقة الآمنة متخذا المسار الافقي طريقا له بهدف الوصول الى منطقة 15500 نقطة اضافة الى تلافي اغلب السلبيات التي كان يعاني منها في الفترة الماضية.

تشير التوقعات الى ارتفاع السوق اليوم (السبت) الى حاجز 15090 نقطة وذلك عن طريق الكهرباء المؤهل بالوصول الى 145 ريالا وسابك الى 1700 ريالا اضافة الى القطاع البنكي والاسمنت الذي دخل مرحلة جديدة بعد ان تم عزله لمدة ثلاثة اسابيع شهد خلالها تجميعا قويا نرشحه ان يكون نجم الاسبوعين القادمين .

ووفقا للمؤشرات الفنية يدخل السوق اليوم السبت تعاملاته وهو يملك نقطة دعم اولى عند 14964 وثانية عند 14899 نقطة فيما يقع امامه نقاط مقاومة الاولى عند 15068 والثانية عند 15106 نقاط وهو في الحقيقة لم يعطي اشارة اكيدة لمواصلة الصعود ولكنه اكد بأنه يقف الآن في منطقة آمنة ولو مؤقتا حيث امامه حاجز 15175 حاجز قوي ثم يأتي حاجز 15330 نقطة وسوف يكون اغلاق اليوم مهما لمعرفة اتجاه السوق طوال الاسبوع الحالي.

من السلبيات التي ظهرت على تعاملات الاسبوع الماضي هي تحرك السوق بدون قائد حقيقي حتى جاء سهم الكهرباء يوم الاربعاء في الفترة المسائية متحركا واستطاع ان يقفل فوق سعر 136 ريالا ويوم الخميس واصل ارتفاعه حتى وصل سعره 140 ريالا وهذا ما اشرنا الى امكانية حدوثه في عدد الخميس حيث بدأت الشركات الكبيرة تحل محل الصغيرة وهنا يكمن (بيت القصيد) حيث نتوقع ان نرى (تعليقات).. فعلى المضارب ان يعرف انه بقدر الربحية تكون المخاطرة.

ان تحرك الكهرباء اليوم لوحدها يجعلنا نجزم ان هناك شركات صغيرة سوف تقفل نسبة الى اسفل حيث ستتجه اليها السيولة اضافة الى الربكة التي يحدثها تحرك هذا السهم في نفوس المتعاملين. فمن مصلحة السوق ان يتم افتراق المقامات القادمة بسهم سابك هذا ما نرشحه رغم ان الكهرباء لديها امكانية للانطلاقة الى حاجز 145 ريالا.

لا نستبعد حدوث جني ارباح وهو طبيعي وصحي خاصة وان السوق في الايام الاخيرة كانت تصحيحاته على المؤشر ولم يعط تصحيحا سعريا للشركات وبالذات الصغيرة بدليل ارتفاع حجم السيولة الى 22 مليار ريال مما يعني ان المضاربات على الشركات الصغيرة كانت عالية ونشاط السوق يتركز حولها ولكن سوف يتم تغيير الوجهة الى الاسهم القيادة وذات العوائد والمحفزات مع بداية هذا الاسبوع الذي ينتظر فيه ظهور نتائج الربع الثالث.

في نهاية الاسبوع الماضي توجهت معظم السيولة الى قطاع البنوك والاسمنتات, فنتوقع ان تشهد هذا الاسبوع ارتفاعا بالاضافة الى الشركات القريبة من سابك وبالذات ذات العوائد وهذا الامر يقلل من اهمية متابعة المؤشر خلال الفترة القادمة حيث يمكن ان نراه اخضر وبعض الشركات تكتسي اللون الاحمر, فمن المهم ان تعرف اين تضع اموالك, هذا بالنسبة للمضارب اليومي فيما يبقى المستثمر بعيدا عن اي مخاطر وامامه فرصة كبيرة رائعة.

جرت يوم الخميس الماضي تعاملاته على بعض الاسهم غير مفهومة لدى الكثير وتحديدا على اسهم التعمير ومبرد وزجاج وانابيب مما تسببت في ارباكهم وعدم قدرتهم على اتخاذ القرارات الصحيحة رغم ان ما حدث هو امر طبيعي وصحي في نفس الوقت وغالبا ما يحدث على الاسهم التي لديها انطلاقة قادمة نتيجة استحواذ ملاك جدد على نسبة كبيرة من الاسهم. فمن المهم ان يراقب ملاك هذه الاسهم كمية العروض والطلبات وعمليات السحب وعلى ضوئها يتم اتخاذ القرار.

اجمالا اذا بدأ السوق اليوم (السبت) مرتفعا فيمكن للمضارب ان يقوم ببيع مشتروات الاسبوع الماضي بشرط ان يكون ربحان على ان يعاود الشراء في حالة ارتخاء السوق وعلى العكس اذا بدأ متراجعا عليه ان يضع طلباته على الاسهم القيادية وفي مقدمتها الاسمنتات ولعل العربية والسعودي وتبوك وينبع في مقدمتها اضافة الى الاسهم القريبة من سابك مثل المجموعة وسافكو والغاز والتصنيع وكذلك البحري والاتصالات والتعاونية فهذه جميعها من الاسهم ذات العوائد.. فهي كفيلة بتغيير مجرى السوق وكذلك الكهرباء التي يمكن ان يقتصر تغييرها في لون المؤشر فيما تكون سلبية على بعض الاسهم وتحديدا الصغيرة.

نتوقع ان تفتتح في اغلب الايام القادمة بعض الاسهم اسعارها بفجوة سعرية هابطة وبالذات التي تعرضت لعمليات رش الاسبوع الماضي وهنا يمكن عرضها للبيع مع اول ارتداد على ان يتم الشراء عليها بعد ان تستقر سعريا ويتم اغلاق هذه الفجوات.

يبقى ان نقول انه لن يحدث التراجع الا في حالة ما يكون المستثمرون في قمة تفاؤلهم مع الاخذ في الاعتبار تأمين وسيلة تنفيذ سريعة وتخفيف الحمولة وعدم المبالغة في المضاربة اليومية على اسهم الشركات الصغيرة وابقاء ما يزيد عن 40% من السيولة خارج السوق.
ابو عبيد غير متواجد حالياً