المنطقة الشرقية على موعد مع مشاريع تنموية عملاقة
الأربعاء, 21 مايو 2008
عبدالمحسن بالطيور - الدمام
أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين عن سعادتهم بالزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية ، مؤكدين أن الزيارة تسجل بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ لاسيما وهي مرتبطة باحتفالات شركة ارامكو السعودية بمرور 75 عاما على تأسيسها بالاضافة إلى وضع حجر الاساس لمجموعة من المشاريع العملاقة التي ستقام في المنطقة. ويقول رئيس غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد: زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز للمنطقة الشرقية من الأيام التي سيظل يتذكرها أبناء المنطقة،فهي تعبير عن عمق التلاحم بين الاب القدوة والمواطنين، وتؤكد أننا جميعا في هذا الوطن أسرة واحدة، وقلب واحد. ويضيف: إننا نستحضر دائما قرارات المليك بما تحمله من عطاءات الخير، والقراءة الرشيدة والصحيحة لأحلام وأماني وطموحات المواطنين، ولاشك أن الجميع يشعر أن كل هذه القرارات يسّرت سبل الحياة، وجعلتهم يستشعرون في أعماقهم حجم المسؤوليات الملقاة على عزائمهم،
المسيرة التنموية ومرحلة واعدة
من جانبه وصف الأمين العام للغرفة عدنان بن عبد الله النعيم: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية وسام شرف في أعناقنا جميعا، مشيرا إلى أن المليك دفع العمل التنموي في الوطن وإن الإرادة المجتمعية في مجال العمل والإنتاج تحقق معدلات غير مسبوقة، نتيجة لذلك. ويضيف: إن المسيرة التنموية للمملكة مقبلة على مرحلة واعدة، تبشر بإنجازات ومكاسب جديدة في جميع المجالات .
ويرى النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية معن عبد الواحد الصانع أن هذه الزيارة تضع مسؤوليات على الجميع. مضيفا : إن أداءنا يجب أن يرتفع إلى مستوى التشريف الذي تحظى به المنطقة الشرقية من قيادة هذه البلاد, وأن الزيارة ترتب علينا مسؤوليات وأعباء تجاه الوطن، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية وهي تفتح ذراعيها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بين أبنائه وإخوانه ومحبيه تعاهده على الحب والولاء,
التنمية في مقدمة أولوياته
ويؤكد النائب الثاني لرئيس غرفة الشرقية سعود عبد العزيز القصيبي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة للمنطقة الشرقية، تستدعي من الذاكرة ، العديد من المواقف والقرارات التي اتخذها الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي نستطيع أن نلمح فيها رسائل تؤكد اهتمامه بحاجات المواطنين، وتعكس اهتماما خاصا بالاقتصاد ، وبقضية التنمية ـ على نحو خاص ـ وإدراكه لتأثيرها الكبير على مستقبل المملكة ، وهو ما يفسر حرصه ( حفظه الله ) على إطلاق هذه الحزمة الواسعة من المشروعات الضخمة ،
يعطي وقته للمواطنين
ومن ناحيته يقول خالد حسن عبدالكريم القحطاني : في كل مرة يزور فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إحدى المناطق في المملكة، يحرص على أن يشارك أبناءه المواطنين مناسباتهم، ويقضي بينهم ـ رغم مشاغله ـ وقتا طويلا يستمع إلى مطالبهم ويجيب عن أسئلتهم واستفساراتهم بصدر رحب وحكمة، وها هو يشارك أبناءه في المنطقة الشرقية في الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاما على تأسيس أكبر شركة نفط في العالم.
مشاريع تنموية
اما خالد العبدالرحمن العبدالكريم فيقول : نعتقد أن هذه الزيارة المباركة ستكون لها ثمار طيبة كثيرة، تتمثل في مشاريع تنموية واقتصادية تعود على الوطن بالخير الوفير. ونحن لا ننسى ما أصدره خادم الحرمين الشريفين من قرارات اقتصادية تصب في مصلحة المواطن
الخير لأبناء المنطقة
من ناحيته وصف راشد عبدالله السويكت الزيارة بانها زيارة خير ، مضيفا : إلى جانب مشاركة خادم الحرمين الشريفين في احتفالات شركة أرامكو السعودية بمناسبة مرور 75 عاما على إنشائها، فإنه سوف يقوم بافتتاح عدد من المشروعات التنموية التي سيعود خيرها على أبناء المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة.
عهد مزدهر
وقال راشد عبدالعزيز الحصان إننا نعيش عهداً تنموياً مزدهراً يقوده بحكمة وعطاء ملك القلوب عبد الله بن عبد العزيز نصره الله ورعاه، الذي يحرص على أن تشمل التنمية والبناء كل جزء من أرجاء الوطن وقد نالت المنطقة الشرقية كغيرها نصيبها الوافر من التطور الاقتصادي والتوسع في المشروعات وشمل ذلك كل مدنها ومحافظاتها ومراكزها وقراها وهجرها حاضرتها وباديتها. وتظل الآمال والطموحات في تنمية كل ما من شأنه ازدهار ورفعة ورفاهية المواطن .
القائد منهم
ويؤكد زامل عبدالله الزامل أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تؤكد حرص القائد على التواجد شخصياً بين المواطنين كواحد منهم. يقف بينهم ومعهم قائداً وأخاً مسؤولاً ومواطناً. وهي فرصة ذهبية لأبناء المنطقة الشرقية لتجديد الولاء والتلاحم بين القيادة والشعب .
سياسة الباب المفتوح
ويقول سلمان محمد حسن الجشي زيارة خادم الحرمين الشريفين تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها قيادة المملكة هي واحدة من أهم ملامح نظام الحكم في بلادنا، وهي السياسة التي رسخها الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، وسار عليها أبناؤه البررة من بعده وتأكدت بشكل واضح في الكثير من الأسس التي وقف عليها خادم الحرمين الشريفين.
ملامح تنموية عملاقة
ويرحب عايض فرحان القحطاني بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى المنطقة الشرقية ويرى أنها إضافة إلى النهضة التنموية التي تشهدها البلاد عموماً والمنطقة الشرقية بشكل خاص، في ظل الدعم الذي يجده قطاع صناعات الطاقة من الحكومة. .
أم الاقتصاد السعودي
وقال عبدالله حمد العمار : إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لاحتفالية أرامكو السعودية، يعطي دلالات جلية بحجم المنتج الذي قدمته هذه الشركة التي وصفها بـ"أم" الاقتصاد السعودي ، موضحاً أن الدعم الذي وجدته الشركة من الحكومة انعكس واقعاً في ضخ موارد ضخمة لاقتصاد المملكة .
طاقة العالم ودور محوري
أما عضو الغرفة عيسى علي الدوسري فقال :إننا نحتفل اليوم مع أرامكو السعودية بتشريف خادم الحرمين الشريفين لهذه المناسبة والتي تدل دلالة عميقة على أهمية هذه الشركة وزخم أدائها الذي انعكس على الاقتصاد المحلي بل و التأثير على الاقتصاد العالمي،
الزيارة الكريمة
ويتفق كل من غسان عبدالله النمر ،فهد عبدالله الشريع، محمد سعد الفراج، ناصر سعيد الهاجري ،على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى المنطقة الشرقية هي من الأيام التاريخية للمنطقة التي طالما سعدت وازدهت بمثل هذه الزيارات الكريمة، التي يلتقي فيها القائد بأبنائه المواطنين ويتلمس حاجاتهم ويقدم لهم الهدايا والمكرمات التي لا تقدر بثمن. وقالوا: إنها في هذه الزيارة تتشح بحلتين زاهيتين، الأولى: الاحتفال بمرور 75 عاما على تأسيس شركة ارامكو السعودية، والثانية : عقد القمة التشاورية بين قادة مجلس التعاون الخليجي، هذا بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى التي يتضمنها برنامج الزيارة الميمونة،
الأثر الإيجابي
وعبر عضو الغرفة يوسف أحمد الدوسري عن سعادته بهذه الزيارة الميمونة وقال: إنها امتداد لحرص خادم الحرمين الشريفين على دعم هذه الفعاليات الاقتصادية المهمة ، مهنئاً في الوقت ذاته أرامكو السعودية بهذه المناسبة ، وقال:إن تشريف خادم الحرمين الشريفين لهذا الاحتفال هو تشريف لكل مؤسسات قطاع الأعمال الذي عمل بجد مع أرامكو السعودية طوال السنوات الماضية على مواجهة التحديات وإنجاز المشروعات وتحقيق الآمال .