منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة

diyab · 02-11-2004, 08:41 AM

هذا ما كتب بتاريخ التاريخ: السبت 2004/10/30 م
سعد الدوسري جريدة الرياض

لا يزال المتضررون من الحظر الذي أقيم على شركة العيد والجمعة، ينتظرون فرج الله في أموالهم التي ساهموا فيها، والتي اقترضوها من هنا ومن هناك، على أمل أن تنجح المساهمة نجاحاً منقطع النظير، كما كان مطروحاً، في دعوات المساهمة.
حسناً. يحدث أن تقوم شركة مساهمة على إدعاء كاذب. يحدث أن تكون هناك مشكلات إدارية أو مالية. يحدث أن يكون هناك فساد ما. ونتيجة كل هذا، سيكون على حساب صغار المساهمين، وستخسف بهم الأرض، بعد أن يخسروا كل ما ادخروه، أو كل ما اقترضوه، من أجل هذا الحلم، أو هذا الوهم. النتيجة أيضاً، أن يتعرض المساهمون المخدوعون للسجن، لأنهم لن يستطيعوا تسديد الأموال التي اقترضوها.
السؤال: من هؤلاء الضحايا؟!! من ينصفهم؟!! من يعيد لهم أموالهم أو جزءاً من أموالهم؟!! من يخرجهم من سجن القروض غير المسددة؟!!.
إن اللجان التي تشكلت، والمحامين الذين يهتمون ويدافعون في هذه القضية، التي يصح عليها قول "ياليل ما أطولك"، لم يحققوا شيئاً يذكر إلى الآن. ربما لأنهم يعملون بشكل وظيفي. ومثل هذا الشكل، وغيره من الأشكال البيروقراطية، لا تتفهم معاناة الناس بالطريقة المطلوبة. إنهم يجتمعون ويتناقشون ثم ينهون اجتماعاتهم، ليجتمعوا مرة أخرى وأخرى وأخرى، ليناقشوا نفس الكلام. ويظل الخاسرون البسطاء ينتظرون الحل الذي ربما سيلوح في الأفق يوماً ما، وربما لن يلوح.

02-11-2004, 08:41 AM	#6
diyab متداول فعّال تاريخ التسجيل: May 2002 المشاركات: 126	مشاركة: الجمعة والعيد لاجل استرداد اموالكم هذا ما كتب بتاريخ التاريخ: السبت 2004/10/30 م سعد الدوسري جريدة الرياض لا يزال المتضررون من الحظر الذي أقيم على شركة العيد والجمعة، ينتظرون فرج الله في أموالهم التي ساهموا فيها، والتي اقترضوها من هنا ومن هناك، على أمل أن تنجح المساهمة نجاحاً منقطع النظير، كما كان مطروحاً، في دعوات المساهمة. حسناً. يحدث أن تقوم شركة مساهمة على إدعاء كاذب. يحدث أن تكون هناك مشكلات إدارية أو مالية. يحدث أن يكون هناك فساد ما. ونتيجة كل هذا، سيكون على حساب صغار المساهمين، وستخسف بهم الأرض، بعد أن يخسروا كل ما ادخروه، أو كل ما اقترضوه، من أجل هذا الحلم، أو هذا الوهم. النتيجة أيضاً، أن يتعرض المساهمون المخدوعون للسجن، لأنهم لن يستطيعوا تسديد الأموال التي اقترضوها. السؤال: من هؤلاء الضحايا؟!! من ينصفهم؟!! من يعيد لهم أموالهم أو جزءاً من أموالهم؟!! من يخرجهم من سجن القروض غير المسددة؟!!. إن اللجان التي تشكلت، والمحامين الذين يهتمون ويدافعون في هذه القضية، التي يصح عليها قول "ياليل ما أطولك"، لم يحققوا شيئاً يذكر إلى الآن. ربما لأنهم يعملون بشكل وظيفي. ومثل هذا الشكل، وغيره من الأشكال البيروقراطية، لا تتفهم معاناة الناس بالطريقة المطلوبة. إنهم يجتمعون ويتناقشون ثم ينهون اجتماعاتهم، ليجتمعوا مرة أخرى وأخرى وأخرى، ليناقشوا نفس الكلام. ويظل الخاسرون البسطاء ينتظرون الحل الذي ربما سيلوح في الأفق يوماً ما، وربما لن يلوح.