«المصارف العربية» يؤكد عدم تأثر القطاع بالأزمة المالية في اليونان
"الاقتصادية" من الرياض
أكد عدنان بن أحمد يوسف، رئيس اتحاد المصارف العربية، عدم تأثر القطاع المصرفي العربي بأزمة اليورو أو اليونان، مبينا أن الاستثمارات المصرفية في اليونان قليلة جدا ولا تشكل أي نسبة تذكر.
وأضاف يوسف أن الدول الأوربية لا بد أن تعمل بشكل عاجل وجاد على إنهاء أزمة ديون اليونان، وأنه من ضمن الحلول المقترحة هو شطب الديون عن اليونان والدول التي تعاني عجزا، مشيرا إلى أزمة دول أمريكا اللاتينية التي تم حلها في الثمانينيات عن طريق شطب الديون.
وقال عدنان يوسف: إنه لا توجد محافظ استثمارية عربية في اليونان؛ ولذلك فإن التأثير المباشر من الأزمة قليل جدا، لكنه أكد أن الأزمة باتت تنتقل إلى دول أخرى كالبرتغال وغيرها.
وفيما يتعلق بواقع البنوك المصرية أوضح رئيس الاتحاد، أنها جيدة وهي تعتبر رابع دولة عربية من حيث الميزانيات المجمعة والتي بلغت حتى الآن نحو 319 مليار دولار كبنوك مصرية كاملة.
وكان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد استقبل أمس الأول عدنان يوسف، رئيس اتحاد المصارف العربية، حيث تم البحث في مسار الوضع المالي والمصرفي العربي عامة، وفق الدول العربية التي شهدت حراكا شعبيا.
ووضع عدنان يوسف الدكتور العربي في أجواء التحرك الذي يقوم به اتحاد المصارف العربية لدعم العمل المصرفي، ولا سيما في الدول التي تأثرت بالأحداث التي شهدتها أخيرا، وفي مقدمها ليبيا وتونس ومصر، مشددا على أهمية المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2011 الذي ينظم فعالياته اتحاد المصارف العربية في بيروت يومي 24 و25 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، الذي سيبحث في مستقبل العالم العربي من ظل التحولات الراهنة.
كما سيخصص يوما خاصا لـ"ليبيا" يهدف إلى دعم الشعب الليبي ودعم الاستثمار في هذا البلد الشقيق؛ وذلك تجاوبا مع دعوة الجامعة العربية.
من جهته، نوّه الدكتور العربي بنشاط اتحاد المصارف العربية وبالدور الريادي الذي يقوم به لمواجهة الأوضاع المالية والمصرفية الراهنة والمستجدة في المنطقة العربية، مثمنا الجهد الذي تقوم به الأمانة العامة للاتحاد والتي كانت السباقة في التجاوب مع توجهات الجامعة العربية بالطلب من المنظمات والمؤسسات المنضوية إلى الجامعة المساهمة في دعم اقتصادات الدول العربية التي شهدت حراكا شعبيا في الفترة الأخيرة.
|