ياصاحبي يازينهــا شبـت الــنـار
بارض خلا ماحولك الا الذيـابــه
في راس حزم تنطلق فيه الافكار
وتمـرنا الذكرى مرور السحابــه
والشوف يبعد مايردنـه اســـوار
يروح حتى يختفى فـي سرابـــه
فيه الز بيدي مصلعٍ كنه أحـجــار
وهوى العذيبي ريحة الشيح جابه
والديدحان مثل الجمر مد الانظـار
جـمـرٍ تـزايـد بالـظـلام الـتهـابـــه
وشوف الغدير مطوقٍ جاله أزهار
ينعـش قـلـوبٍ دمـرتهـا الـكـأبـــه
مع دلةٍ صفـرا بها بـن وبــهــــار
فـنجالها يـشفي مريـضٍ شـرابــه
الله اليا شق الفجر وقت الاسحـار
وهب الصبا تذوب وجد وصبـابـه
احمد بن عبدالرحمن العريفي
(نديم المجره)