الهيئة الملكية وأمانة جدة تتعاونان
لمواجهة التوسع العمراني وجذب الاستثمارات
محمد حضاض-جدة
شددت مذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع مع أمانة جدة، على تبادل المعلومات والخبرات بين الجهتين لمواجهة التوسع العمراني وجذب الاستثمارات. وأوضح المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع أن مذكرة التفاهم التي وقعها عن الهيئة الملكية رئيسها الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود وعن أمانة جدة الأمين المهندس عادل فقيه، تشتمل على محورين عام وفني، ويتضمنان عدداً من البنود الرامية إلى ترسيخ وتفعيل جوانب التكامل والتعاون المشترك بين الهيئة الملكية وأمانة جدة. وأضاف ان المحور العام تضمن الاتفاق على تبادل المعلومات ذات الصلة بالمهام البلدية المنوطة بكل من الطرفين في نطاق مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ومدينة جدة، كما تضمنت الاطلاع على الخبرات المكتسبة لدى الهيئة الملكية وأمانة جدة في جميع المجالات المتعلقة بعمل كل منهما.. وأشار وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة إلى أن من بنود المحور العام، الاتفاق على تبادل الأبحاث والدراسات وجذب الاستثمارات بأنواعها وتنمية المناطق والمرافق السياحية وتسويقها، وتبادل الدراسات المتعلقة بحماية البيئة والحد من التلوث والتخلص من النفايات الصلبة والنفايات الصناعية.
كما تتضمن المذكرة أيضاً تبادل الإجراءات المتبعة بشأن تأهيل المقاولين والشركات والمؤسسات والمكاتب الاستشارية لاختيار أفضل الكفاءات للتعاقد على عقود التصاميم وتنفيذ المشاريع الإنشائية وأعمال التشغيل والصيانة، إضافة إلى تبادل المعايير الخاصة بتقويم أداء المقاولين والمواصفات القياسية وفقاً لأحدث التطورات العالمية، وكذلك الاستفادة من المعلومات وأساليب العمل المتبعة لدى استشاريي كل من الهيئة الملكية وأمانة جدة وفقاً للآلية التي يتفق عليها الطرفان.
وحول المحور الفني قال وكيل الأمين انه يتضمن تبادل المعلومات الفنية المتوفرة لدى كل من الطرفين في المجالات التخطيطية والعمرانية والسكنية والاستفادة من الأنظمة واللوائح والسياسات والإجراءات وتبادل الخبرات في مجال إدارة المشاريع والأنظمة المتعلقة به في مجال التشغيل والصيانة للمرافق والاساليب المتبعة فيها وذلك في حدود الامكانات المتاحة كما تنص بنود المحور الفني على مشاركة منسوبي الهيئة الملكية وامانة جدة في الندوات والمؤتمرات التي تعقد في كل منهما.
|