اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطير البان
انا اتفق مع زميلي دراج بأن السوق الأمريكي يعاني كثيراً من أزمة خانقة لا اتوقع ان تحل قريباً بل أتوقع ان تستمر تداعياتها لعدد من الاسواق ، مثلاً الحديث عن الازمة انتقل للسعودية و أصبح الصغير قبل الكبير يتكلم عن مؤشرات الاسواق العالمية ، سلباً أو أيجاباً
لكن الجميع بدأ يلتفت لتأثير هذه الاسواق محلياً ، في الوقت الماضي لم توجد هذه المتابعة و مرد ذلك إلى احساس البعض بقرب تأثير هذه الأزمة على اقتصاديات المنطقة .
ومثل هذه القرارات من الفيدرالي الأمريكي تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الاقتصاد الامريكي و للأسف فاقتصادنا مرتبط بشكل رئيس بالاقتصاد الامريكي
أسف على خروجي عن الموضوع لكن حقيقة الوضع سيئ في الغرب و الصحف اليومية تشير يومياً إلى انهيارات متوقعة في الاسواق المالية الأمريكية كما ذكر لي أحد الزملاء هناك .
|
كل شي ممكن وكل شي يمكن تصوره وكل الاراء يرحب بها
لكن لي رايي الخاص الذي ينبع من مجهود تحليلي شخص لا يهتم بما
يكتب او يقال و لا يهتم بما ينشر هنا او هناك لكن يهتم بلغة الرقام
وما هو وراء الواضح والمريح
قبل 8 اشهر وقبيل بداية تصحيح السوق كتبت هذا المقال
الذي اخطئت في جوانب منه ولكن في الغالب كانت النظرة جيدة
مكنتني من اكون في الاتجاهات الصحيحة :
واعيد ادراجه والتذكير به لا لشيئ سوى بيان ان
التعامل في الاسواق نظرة دائما للامام وابتعاد
دائم عن الواضح والبين و المريح
27-05-2007
اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stormygold
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقييم الأصول الإستثمارية قبل الدخول في النصف الثاني من سنة 2007
سوق الأسهم السعودي , الكاش , الذهب و الدولار الاكثر جاذبية للمستثمر السعودي
المستثمر الإستراتيجي لا ينتظر حتى يصبح السوق إستثماريا ليدخل ويستثمر
و لا ينتظر مؤشر فوق 9 الاف او 10 الاف ليدخل فكل تلك الأرقام (القمارية) لا تهمه
و كل تلك الخطوط المنكسرة والتموجات المتعرجة و الشموع المتحركة لا تهمه
و كل الكلام "الخفيف" عن المضاربة و السوق أضرب واهرب لا ينصت إليه البتة
فهو كلام غير علمي و نابع من عواطف جياشة لا تنفع مع أسواق المال
ما يهمه هو شي واحد فقط : عائد مجزي لإستثماراته على مدى طويل
ما يلي نظرتي الخاصة و الشخصية بخصوص تنويع الأصول الإستثمارية لما تبقى
من سنة الحالية 2007 .. و هي نظرة أقرب للخطئ منها للصواب
الأسهم العالمية : (الأمريكية و الأوربية وجنوب شرق أسيا)
الفدرالي الأمريكي يبدو مصمم على مواجهة التضخم
بحزم ومن المتوقع رفع أسعار الفائدة
المشكلة أن السوق ينتظر بتصميم خفض الفائدة
الأمريكية و في صورة وصول كبار المتعاملين لقناعة بأن رؤيتهم
كانت خاطئة فالبيع و التخلص من التموقع السابق قد يكون شديد وعنيف
وإستباقا لذالك الامر فالبيع و التخفيف منصوح به بصفة عامة
أسواق أسهم جنوب شرق أسيا : بيع
أسواق الأسهم الأوربية : تخفيف
أسواق الأسهم الأمريكية : بيع
الأسهم العربية : فرصة جيدة
سيولة ضخمة , نفط في إرتفاع مستمر , مكررات مغرية
حركة إستحواذ و إندماجات ضخمة , حركة عقارية نشطة
و الأهم من ذالك كله : تحرك إستراتيجي لرفع قيم العملات
الخليجية تجعل من أسواق الأسهم في المنطقة مغرية جدا
و فرصة لن تتكرر ل 5 او 8 سنوات مقبلة
السوق السعودي : شراء (فرصة ذات جودة عالية)
السوق الكويتي : تخفيف
أسواق الإمارات : مسك
سوق الدوحة : تعزيز
سوق البحرين : مسك
سوق مسقط : شراء
الاسهم المصرية : بيع
العقار (تخفيف بصفة عامة)
المضاربات العقارية و الكلام عن المستقبل الكبير للعقار
يبدو الآن مدمجا في السوق العقاري .. بمعنى ان الأسعار
ليست مغرية إستثماريا و لن تحقق العائد أفضل من الأصول المشابهة
جاذبية أسواق الأسهم العربية قد تدفع الكثير للبيع و توفير سيولة لإقتناص الفرص السريعة
و لذا من المناسب التخفيف من العقار و العودة إليه حين الإستقرار و هدوء المضاربات
السعودية : تخفيف
الإمارات : بيع (مضاربات في القمة والخوف من الأوضاع الإقليمة سيحد من إرتفاع الطلب)
قطر : مسك (قطر فيها توازن مميز بين السوق العقاري وسوق الأسهم)
الكويت : شراء (الأسعر مناسبة في ظل توجه السيلة لسوق الأسهم الفترة الماضية)
مصر : بيع (مضاربات وقيم مبالغ فيها للغاية)
الأدوات المالية العالمية :
إنفجار سيولة عالمية و إستعداد من قبل البنوك لتمويل
عمليات "الكاري تريد" على الأصول ذات العوائد المرتفعة
وهي العملية التي تتلخص في الإقتراض منخفض التكاليف (اليابان - سويسرا ...)
و الإستثمار في الأصول ذات العائد المرتفع (أدوات خزينة وعملات الدول ذات العائد المرتفع و الاقل خطر )
ثم تسديد القرض والتمتع بالعائد السريع و هكذا ...
التوسع الكبير في تلك العملية قد يودي لحالة من جني الأرباح العاطفي و التحول نحو الأصول القيمة و الآمنة
و أولها الذهب و الدولار الأمريكي والأصول الثابتة المسعرة بالدولار (المواد الخام , شهادات إيداع بنكية ...)
وقد يؤدي لعودة السيولة النازحة للبحث عن جنون العوائد المرتفعة و السريعة
إلى الإستثمار في الأصول المحلية و الإقليمة .
المستثمر المحلي الذي يملك مراكز في جنوب شرق آسيا و في الأصول ذات العوائد المرتفعة
و التي وصلت الآن لحالة تشبع و تطرف شراء خطير عندما يقارن ما يملكه هناك مع السلع
المعروضة في السوق السعودي لن يفكر كثيرا ..
فما هو موجود في بلده صحح بما فيه الكفاية و يوفر الآن البديل الآمن عن المخاطر و التقلبات الخارجية المتوقعة
و لذا الواقع الحالي يشير ل :
* إرتفاع المخاطرة في الأسواق الخارجية (إرتفاعات كبيرة ومخيفة)
* سيولة ضخمة كلها متموقعة في إتجاه واحد (الكاري تريد) و اي جني أرباح سيكون عنيف جدا
* فدرالي امريكي يريد مقاومة التضخم و من الراجح رفع الفائدة
* إقتصاد أمريكي يثبت انه مرن ومرن جدا رغم إنهيار القطاع العقاري
* ثبات الدولار رغم السيل الجارف من البيع
المعادلة الآن : هل ابقى في هذا الخضم الخطير و الضبابي أم أسيل مراكزي
واعود لما هو أكثر امنا وضمانا
في ظني الإجابة عن المعادلة :
ابيع كل ما هو متضخم ( خصوصا اسواق البلدان الناشئة و أدوات الكاري تريد) لدي
ثم أحول إستثماري نحو كل ماهو آمن
أبيع كل ما من شأنه ان يتاثر سلبا برفع الفائدة (سندات - أسهم) و أشتري
كل ما من شانه ان يتأثر إيجابا (نقد - كاش او مرابحات بالريال - أسهم محلية - اصول ثابته - معادن)
و خصوصا إذا كان في الأفق رفع سعر الصرف لعملة بلدي امام العملات الأجنبية
سيكون من الجنون مسك ما هو خارجي والتفريط في ماهو داخلي وحاليا رخيص
مرحبا بكل المشاركات التي تثري الموضوع
و مرحبا بكل النقد الهادف
بالتوفيق للجميع
و الله اعلم
|
والآن ارى ان التصحيح انتهي ونحن على مشارف استعادة الدورة
والزخم الصاعد
ولذا هي توصية بالدخول للاستفادة من الاسعار و الزمن الحالي
ولتامين النفس من مخاطر التقلبات المستقبلية
التي نريد ان تكون بعيدة عن مشترانا
والله اعلم