عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2009, 09:18 AM   #42
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

انخفاض الأثرياء السعوديين إلى 91 ألفا
الأزمة المالية تطيح بثروة أثرياء العالم إلى دون مستويات 2005

الرياض، أبها: الوطن

أظهر تقرير ميريل لينش وكابجيميني أن الأزمة المالية العالمية أطاحت بأثرياء العالم لتخفض أعدادهم بنسبة 14.9% وتقلص ثرواتهم بنسبة 19.5% العام الماضي، لتهوي إلى 32.8 تريليون دولار وتعود بها إلى دون مستويات 2005.
وذكر التقرير أن عدد الأثرياء في السعودية والإمارات قد تراجع ولكن بنسبة أقل من المعدل العالمي، حيث انخفض عدد الأثرياء السعوديين بنسبة 10.9% إلى 91 ألف ثري سعودي وهبطت أعدادهم في الإمارات بنسبة 12.7% لتصل إلى نحو 67 ألف ثري.
وأرجع التقرير تراجع الأثرياء الخليجيين إلى انخفاض إجمالي رسملة الأسواق والتراجع الحاد في القيم الرأسمالية والإيجارية للعقارات الخليجية.
وأوضح أن هذا التراجع غير المسبوق قضى على المكاسب التي حققتها ثروات أولئك الأثرياء طوال عامي 2006 و2007، وعاد بها إلى مستويات أدنى مما كانت عليه عام 2005. وفي الشرق الأوسط انخفضت ثروات الأثرياء بنسبة 16,2% إلى 1,4 تريليون دولار، وانخفض عدد الأثرياء بنسبة 5.9% ليصل إلى 373,6 ألف ثري. ويعد هذا ثاني أبطأ انخفاض بعد أمريكا اللاتينية بنسبة 6% مقارنة مع العام السابق.
--------------------------------------------------------------------------------

بعد سلسلة من التقلبات الاقتصادية الحادة، تراجع عدد وثروات أثرياء وكبار أثرياء العالم. فقد انخفض عدد الأثرياء بنسبة 14.9% العام الماضي مقارنة مع عام 2007، بينما انخفض عدد كبار الأثرياء بنسبة 24.6%.
وذكر التقرير السنوي المشترك لميريل لينش لإدارة الثروات العالمية وكابجيميني أمس، أن ثروات أثرياء العالم تقلصت بنسبة 19.5% لتبلغ 32,8 تريليون دولار.
وانخفض عدد الأثرياء في السعودية والإمارات ولكن بنسبة أقل من المعدل العالمي، حيث انخفض العدد في الإمارات بنسبة 12.7% في عام 2008 مقارنة مع العام السابق ليبلغ مجموع عدد الأثرياء فيها أكثر بقليل من 67 ألف ثري. وبلغ عدد الأثرياء في السعودية 91 ألف ثري أقل بنسبة 10.9% من عام 2007. بينما بلغ عدد الأثرياء في البحرين 5000 في عام 2008 أقل بنسبة 19.5% من عام 2007. ويعزا هذا الانخفاض بعدد الأثرياء في دول الخليج إلى انخفاض إجمالي رسملة الأسواق والتراجع الحاد في القيم الرأسمالية والإيجارية للعقارات الخليجية.
ويعرف التقرير الأثرياء بالأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن المليون دولار أمريكي، باستثناء منازلهم الرئيسية ومقتنياتهم الاستهلاكية. فيما يحدد كبار الأثرياء بالأفراد الذين لا تقل قيمة صافي أصولهم عن 30 مليون دولار، باستثناء منازلهم الرئيسية ومقتنياتهم الاستهلاكية.
وقضى هذا التراجع غير المسبوق على المكاسب التي حققتها ثروات أولئك الأثرياء طوال عامي 2006 و2007، وعادت بها إلى مستويات أدنى مما كانت عليه عام 2005. وفي الشرق الأوسط انخفضت ثروات الأثرياء بنسبة 16,2% إلى 1,4 تريليون دولار، وانخفض عدد الأثرياء بنسبة 5.9% ليصل إلى 373,6 ألف ثري. ويعد هذا ثاني أبطأ انخفاض بعد أمريكا اللاتينية بنسبة 6% مقارنة مع العام السابق.
وعانت ثروات كبار أثرياء العالم من خسائر مالية أكبر بكثير مما عانت منه ثروات الأثرياء مجتمعين، حيث تزامن تراجع أعداد كبار الأثرياء مع تراجع حجم ثرواتهم بنسبة 23.9%.
وفي سياق تعليقه على التقرير، قال،المدير التنفيذي للخدمات المالية العالمية لشركة كابجيميني برتراند لافايسيير: "وبعد عام تميز بتقلبات اقتصادية ومالية حادة، نلاحظ تغيراً في أنشطة وأولويات أثرياء وكبار أثرياء العالم. إلا أن الفرصة ما تزال سانحة أمام شركات ومستشاري إدارة الثروات، للاحتفاظ بزبائنهم من خلال التصدي بشكل فعّال لمخاوفهم، ومساعدتهم على تجاوز هذه الظروف الاقتصادية الصعبة بأفضل السبل الممكنة، لضمان استمرار علاقاتهم الجيدة معهم في المستقبل".
كما أظهر التقرير أن مناطق تمركز الأثرياء ما تزال ثابتة ولكنها بدأت تتغير، حيث لا تزال الغالبية العظمى من الأثرياء تعيش حتى الآن، في مناطق تمركزها التقليدية، وخاصة في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا، وكان نحو 54% منهم يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا عام 2008، بزيادة عن العام السابق حيث بلغت نسبتهم في عام 2007 في الدول الثلاث مجتمعة 53.3%. إلا أن عدد الأثرياء المقيمين في الصين تجاوز عدد المقيمين منهم في المملكة المتحدة، بحيث أزاحتها الصين عن مكانتها واحتلت المرتبة الرابعة عالمياً في عدد الأثرياء، في حين سجل عدد أثرياء هونج كونج أكبر تراجع على مستوى العالم بنسبة بلغت 61.3% لينخفض إلى 37,000 فقط.
من ناحية أخرى، ما تزال الولايات المتحدة الأمريكية موطن أكبر عدد من أثرياء العالم رغم تراجع عدد الأثرياء بنسبة 18.5%، حيث ما يزال يعيش في ربوعها نحو 2,5 مليون ثري يشكلون ما نسبته 28.7 في المائة من أثرياء العالم. وفي أوروبا، تفاوتت نسبة انخفاض عدد الأثرياء بشكل واضح، حيث بلغت 12.6 في المئة في فرنسا ومجرد 2.7 في المئة في ألمانيا. وانخفض عدد أثرياء اليابان، التي تعد موطن أكبر عدد من أثرياء منطقة آسيا – حوض المحيط الهادي بشكل معتدل وبنسبة 9.9% وبشكل مغاير للانخفاض الحاد في هونج كونج. فيما يعزى الانخفاض في اليابان إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الكلي في اليابان الذي بدأ عام 2007.
لكن التقرير قال إن الثروات الخاصة مرشحة لاستئناف نموها مع انتعاش الاقتصاد العالمي حيث ذكر أن صافي قيمة أصول أثرياء وكبار أثرياء العالم سيرتفع بمعدل سنوي يبلغ 8.1%، ليبلغ 48,5 تريليون دولار بحلول عام 2013. ويتوقع أن تتصدر أمريكا الشمالية وآسيا – حوض المحيط الهادي هذا النمو، بحيث تتجاوز حصة المنطقة الأخيرة حصة أمريكا الشمالية عام 2013. وعزا التقرير سبب هذا النمو إلى ازدياد الإنفاق الاستهلاكي للأمريكيين من جهة، وتزايد استقلالية الاقتصاد الصيني عن تقلبات أسواق التصدير وتشجيعه للاستهلاك الداخلي، الذي بدأ فعلاً بقيادة ذلك الاقتصاد إلى الانتعاش بعيداً عن الأزمة العالمية.
يد النجر غير متواجد حالياً