عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2014, 09:19 PM   #9
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

س: أحيانًا يأتي المأموم إلى المسجد، الإمام في آخر ركعة فيسرع المأموم ليدرك هذه الركعة ليكون أدرك الجماعة كما
(الجزء رقم : 30، الصفحة رقم: 146)

ورد في الحديث: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ولكن بعض الأئمة - عفا الله عنا وعنهم - يرفعون من الركوع بسرعة رغم سماعهم لمجيء مأمومين يحاولون إدراك الركعة، فهل من نصيحة لهؤلاء الأئمة بالتأني وخاصة في ركوع الركعة الأخيرة ليتيحوا الفرصة للمأمومين لإدراك فضل الجماعة، ومتى يدرك المأموم الركعة هل يكون قبل أن ينطق الإمام بقول: سمع الله لمن حمده، أم يدركها ولو ركع في أثناء قوله لها، أرجو من سماحتكم التفصيل في هذا الموضوع لأهميته. جزاكم الله خيرًا؟

ج: المشروع لمن أتى إلى الصلاة، أن يكون عليه السكينة والوقار ولا يعجـل، ولو خـاف فوات الركعة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا والمشروع للأئمة وفقهم الله إذا سـمعوا صوت الداخل وهم في
(الجزء رقم : 30، الصفحة رقم: 147)

الركوع ألا يعجلوا، ليدرك الراكع الداخل الركعة، ومتى كبر مع الإمام واستوى راكعًا قبل أن يرفع الإمام فقد أدرك الركعة ولو لم يأتِ بالتسبيح إلا بعد رفـع الإمام؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسـلام: من أدرك ركعة في الصلاة فقد أدرك الصلاة وفي لفظ: من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة ولحديث أبي بكـرة الثقفي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، ثـم دخل في الصف فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسـلم بعد الصـلاة، فقال له النبي صـلى الله عليه وسـلم: زادك الله حرصـًا ولا تعـد رواه الـبخاري في صـحيحه ، ولم يأمره بقضـاء الركعة، فدل ذلك على صـحتها وإجزائها.. ولكن يدل الحديث المذكور على أن المشروع للداخل ألا يعجل بالركوع، حتى يدخل في الصف، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: زادك الله حرصًا ولا تعد والله الموفق.
http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...=3&PageID=5891
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس