عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2008, 02:33 PM   #156
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

تراجع حاد يفقد سوق الأسهم 700 نقطة في أول تداول بعد العيد



الثلاثاء, 7 أكتوبر 2008

عثمان الشيخي - جدة

أغلق سوق الأسهم السعودية أمس على تراجع وصل الى 6726 نقطة فاقدا 9.8 في المائة، وافتتح السوق في أولى جلساته بعد إجازة العيد على تراجعات حادة واستمر حتى نهاية الجلسة دون تغيير يذكر ليضيف خسارة جديدة إلى مجموع الخسائر التي مني بها السوق ليغلق اليوم عند النقطة 6726 فاقدا 9.8 في المائة لتفوق بذلك نسبة التراجع الكبير في السوق في 22 يناير 2008 حيث تراجع آنذاك بنحو 9.6 في المائة ليكون بذلك السوق قد فقد 39 في المائة منذ بداية العام، وقد قضت تلك التراجعات الحادة على فرحة المتداولين بالعيد، وكذلك قضت على ارتفاع السوق في آخر جلسات السوق قبل الإجازة حيث كان قد ارتفع بنسبة 4.56 في المائة.
وتتزامن تراجعات أمس مع بدء شركات السوق الإعلان عن النتائج المالية للربع الثالث من العام الحالي حيث أعلنت 4 بنوك فقط نتائجها حتى الآن حقق ثلاثة منها نموا في الربع الثالث وهي الراجحي بنسبة نمو 4 في المائة، والعربي الوطني بنسبة 3.3 في المائة، وكذلك السعودي الفرنسي بنحو 11.6 في المائة، بينما تراجعت أرباح مجموعة سامبا المالية بنسبة 7.5 في المائة، وقد سجلت قيم التداولات مستويات متدنية جدا حيث وصلت بالكاد إلى 1.39 مليار ريال، لتقترب بذلك من أضعف تداولات شهدها السوق خلال الثلاث سنوات الأخيرة وهي الـ800 مليون وذلك في مايو 2006، أما على مستوى عدد الصفقات فقد بلغت 39.5 ألف صفقة وهي الأقل أيضا منذ مايو 2006 حيث كانت آنذاك 13.7 ألف صفقة. وتأتي تلك التراجعات الحادة في ظل التراجع الجماعي للأسواق العالمية والأسواق الخليجية على الرغم من إقرار خطة الإنقاذ المالية حيث هوت الأسواق الأمريكية يوم الجمعة الماضي ليغلق مؤشر «داو جونز» على تراجع بلغت نسبته 1.5 في المائة بخسائر بلغت 157.47 نقطة، وتراجع سوق دبي المالي بنحو 7.6 في المائة، وأغلق سوق أبوظبي على تراجع بنسبة 5.6 في المائة، وانخفض سوق الكويت بنحو 3.45 في المائة، وتراجع سوق الدوحة بنسبة 4.48 في المائة، وجاء سوق البحرين أقل الأسواق الخليجية تراجعا بنسبة 1.53 في المائة.
واعتبر الدكتور ياسين الجفري «عميد كلية السياحة والإدارة بجامعة الأمير سلطان» أن تراجعات أمس هي محاولة ضغط غير منطقية على السوق والتي تهدف إلى إيصاله لمستويات معينة، ووصف الجفري وضع السوق بالمخجل وبأنه استغلال سيئ للسوق بضغط غير طبيعي.


انتظار نتائج الشركات يقود السوق إلى خسارة 10% في أول يوم تدوال




الثلاثاء, 7 أكتوبر 2008

فهد المشهوري - جدة

هوى مؤشر سوق الأسهم السعودية بالحد الأقصى 10 في المائة في أقل من 10 دقائق من بداية تعاملات أمس في أول يوم عمل عقب عطلة عيد الفطر المبارك. حيث شهدت اللحظات الأولى من زمن الجلسة انهيار أسعار جميع الشركات المدرجة في السوق دون استثناء بقرب الـ10 في المائة تتصدرها الشركات القيادية لتخسر السوق نحو 143.5 مليار ريال في أقل من ساعة، وعلى رأسها «سابك» و«الراجحي» وأسهم الاتصالات، وذلك على خلفية الخسائر الحادة التي تعصف بأسواق المال على مستوى العالم. وليسجل المؤشر أدنى مستوى له منذ أكثر من 3 سنوات عند 6730 (-719 نقطة) ليكسر قاعه السابق عند 6878 نقطة والمسجل في يونيو 2007. وانخفض سهم «سابك» بنسبة 9.97 في المائة، مسجلا سعر 94.75 ريالا، وسهم «الراجحي» بنسبة 9.43 في المائة، وسهم «زين» بنسبة 9.86 في المائة، وسهم «الاتصالات» بنسبة 9.72 في المائة وعلى الرغم من التراجع القوي للسوق وانعدام الطلبات على جزء كبير من الشركات المدرجة في السوق إلا أن حجم السيولة المتداولة في السوق يعتبر جيدا مقارنة مع حجمها خلال شهر رمضان الفائت.
وأشار تركي فدعق رئيس للجنة الأوراق المالية بغرفة جدة إلى أن أسباب النزول تعود إلى الحالة النفسية التي لدى المتعاملين في انتظار نتائج الشركات خصوصا في القطاع البنكي وقطاع البتركيماويات والتي ستعلن خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أنه ليس هناك تأثير مباشر على السوق بسبب الأزمة المالية العالمية وذلك بسبب أن اللاعبين الكبار في الأسواق الخليجية هم الحكومات وهي المحدد الرئيسي لتوجه الأسواق أما حول الاتجاهات المستقبلية للسوق.
وتوقع فدعق أن تسترد السوق عافيتها خلال هذا الأسبوع وذلك بسبب أن الأرقام التي وصلت إليها السوق في الوقت الحالي تعد منخفضة جدا تعود بالذاكرة إلى أرقام عام 2006، وسيرى المتداولون أنها فرصة جيدة لاقتناص الشركات ذات العوائد.
ويرى فدعق أن ما يحدث بالسوق الآن هو محاولة ضغط غير منطقية على السوق يهدف إلى إيصاله إلى مستويات معينة ولكن خروج نتائج الشركات الإيجابية ستعيد الثقة لدى المتدوالين خصوصا في القطاع البنكي خصوصا بعد أن سجلت الأصول المجمعة للقطاع المصرفي السعودي حسب تقرير «ساما» ارتفاعا حادا بنهاية شهر أغسطس 2008، وصلت نسبته إلى 30 في المائة لتصل إلى 1258 مليار ريال مقارنة بـ964 مليارا في الشهر نفسه من العام الماضي، وتعد هذه الزيادة واحدة من أعلى الزيادات في حجم الأصول منذ نحو 16 سنة.
في حين يرى عبدالحميد العمري «عضو جمعية الاقتصاد السعودي» أن أسباب النزول التي تعصف بسوق الأسهم السعودي تعود بعد أن ألقت تداعيات الأزمة المالية الأمريكية بظلالها القاتمة على جميع اقتصادات وأسواق العالم منذ منتصف سبتمبر الماضي، ولا تزال كذلك رغم الموافقة الأخيرة من قبل مجلس النواب الأمريكي على خطة الإنقاذ!ويضيف العمري: هذا التراجع المستمر لها منذ مطلع العام الجاري، بسبب بعض القرارات التي صدرت من كل من مؤسسة النقد العربي السعودي، وهيئة السوق المالية؛ كون الأولى اندفعت «مستهدفةً تقييد وكبح جماح السيولة المحلية» منذ مطلع نوفمبر 2007 إلى مطلع مايو 2008 نحو رفع معدلات الاحتياطي النظامي للودائع البنكية «تحت الطلب من 7 في المائة إلى 13 في المائة، والودائع الاخارية من 2 في المائة إلى 4 في المائة عبر أربعة قرارات متتالية»، زادت من قيودها حينما أبقت معدل تكلفة إقراض البنوك «ريبو» عند 5.5 في المائة،
فيما خفضت طوال تلك الفترة تكلفة إيداع الفوائض البنكية «الريفيرس ريبو» حتى وصل إلى 2 في المائة.. كل هذه السياسات أدَّت إلى محاصرة السيولة بهدف الحد من تصاعد موجة التضخم وأضاف العمري وما زاد الأمور تعقيدا انتهاج الهيئة سياسة داعمة لأهداف «ساما» بهدف امتصاص ما قد يتبقى من سيولة هنا أو هناك بموجب تصريحات كبار المسؤولين فيها، وذلك من خلال الاندفاع غير المدروس في الموافقة على الاكتتابات وزيادات رؤوس الأموال، وإصدارها للعديد من القرارات «الإفصاح عن كبار الملاك، الاستثمار الأجنبي، التسعيرة الجديدة» في وقتٍ بالغ التعقيد على السوق، كل هذه العوامل اجتمعت لتخلق لنا مع بدء نشوء الأزمة العالمية واحدة من أكثر الأسواق المالية خوفا وهلعا وضعفا.. وحول التوقعات القادمة يقول العمري: يجب مراجعة عدد من القرارت وتعديلها، وعدا ذلك فلن نشاهد إلا سوقا تتكبد الخسائر يوما بعد يوم، ويكفي أنها اليوم مع أول تداولات ما بعد عيد الفطر خسرت نحو 143.5 مليار ريال في أقل من ساعة.
bhkhalaf غير متواجد حالياً