عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2007, 10:39 AM   #47
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

العجلان: سيولة جديدة تدعم السوق وعلى المتداولين عدم الافراط بالتفاؤل أو التشاؤم


الأسهم السعودية ترتفع لليوم العاشر على التوالي بتداول 17 مليار ريال


دبي- شواق محمد




قفزت قيمة تداولات سوق الأسهم السعودية اليوم الاثنين 19-2-2007، إلى أكثر من 17 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، بزيادة حوالي 70% عن المتوسط اليومي الذي دارت حوله الشهرين الماضيين، والبالغ 10 مليار ريال تقريباً، وسط نشاط ملحوظ على الشركات الصناعية، وبلغت كمية التداول 406.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 417.3 ألف صفقة.

وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.3% إلى نحو 8080.85 نقطة، رغم أنه وصل في أعلى مستوياته اليوم إلى 8191 نقطة، إلا أن عمليات جني أرباح تمت قبيل الاغلاق أفقدت المؤشر هذه المكاسب، لكن صعود سهم "سابك" ساعد على مقاومة تلك العمليات.

وأعرب الدكتور محمد العجلان عن عدم قلقة إزاء الاتفاعات المتلاحقة للسوق حالياً، مبرراً ذلك بقولة إنه يأتي في أعقاب انخفاضات حادجة تعرضت لها السوق دون مبرر خلال الفترة الماضية.

وبإغلاق اليوم يكون مؤشر السوق قد حققت ارتفاعات متلاحقة لمدة 10 أيام متتالية، لتصل مكاسبه خلال الفترة اعتباراً من الأسبوع الماضي، وحتى اليوم نحو 10.46%، فيما يكون بذلك قد حقق عائداً إيجابيا بنحو 1.8% تقريباً خلال الفترة المنقضية من العام 2007.

وأضاف د. العجلان في لقاء مع قناة العربية "أحد سلبيات السوق أن الغالبية العظمى من المتداولين لايستوعبون ما يحدث بالسوق إلا في وقت متأخر، التعامل في سوق الأسهم يحتاج إلى الجرأة، الكثير منهم لم يدخل السوق عند مستوياته الدنيا رغم أن أساسيات الاستثمار وقتها كانت في صالح الشراء كمكرر الربحية على سبيل المثال، والعائد على الاستثمار".

ويرى د.العجلان أن ما يحدث حالياً بالسوق يأتي بدعم من سيولة جديدة دخلت للسوق، مفسراً ذلك بأنه رغم أن بعض الشركات أرتفعت بنحو 15 و20% لم تشهد السوق عمليات جني أرباح، وذلك دليل قوي على تغلب قوى الشراء على قوى البيع، داعياً المتداولين بعدم الافراط في التفاؤل أو التشاؤم، وإنما يكون التوازن هي سيد الموقف في كل الحالات.

الاغراء الاستثماري
وقال وليد بن غيث الخبير الاستثماري "الهبوط الحاد الذي ضرب أسعار الأسهم خلال الفترة الماضية نتيجة للخوف وفقدان الثقة بالسوق، أغرت استثمارات محلية وخارجية على الدخول للسوق، مما أدى للارتفاعات التي تحققت مؤخراً.

ودعا بن غيث الشركات الكبرى لتوضيح الرؤية بالنسبة لخططها المستقبلية وأدائها المالي، موضحاً أنه بناء على تلك الرؤية يمكن تحديد تقيمات لأسعار الأسهم على المدى المتوسط و.

وعزى محلل مالي سبب هذا الارتفاع إلى أن الاداء الايجابي للسوق خلال الأسبوعين الماضيين رفعت معدلات ثقة وطمأنينة المستثمرين، شجعت سيولة كانت تنظر خارج السوق على الدخول والتفاعل للاستفادة من المكاسب التي تحققها السوق مؤخراً.

وقال للأسواق.نت "الأهم من ذلك أن غالبية السيولة العائد للسوق هي ذات طابع استثماري، دخلت لأخذ مراكز استثمارية متوسطو وطويلة الأجل، بدليل النشاط الذي خيم على الشركات التي تتسم بالاداء المالي الجيد".

تقرير "سامبا"
وأضاف "التقرير الذي أصدرته مجموعة سامبا المالية اليوم ساهم في دعم السوق التي تنتظر بين حين واخر موجة جني أرباح".

وكان شجاعات نديم المدير العام لمجموعة الخزينة مجموعة سامبا المالية قد أوصت المستثمرين بتخصيص 25% من الأصول للأسهم السعودية في عام 2007 دون تغيير عن مستواها في 2006.

وأضاف "سوق الأسهم السعودية مثير للاهتمام ونعتقد أنه مقوم بقيمة عادلة وقد اجتذب اهتماما دوليا ومحليا، موصياً المستثمرون بالاحتفاظ بمراكزهم في السوق المحلي بدلا من البيع بالمستويات الحالية".

وتابع شجاعات "ما زالت هناك درجة من التقلب، أسعار الأسهم مقومة بشكل عادل لكنها ما زالت عرضة للتقييم بأقل قيمتها" وقدر أن الأسهم يجري تداولها في السوق عند معدل يساوي 16 مثل أرباح 2006.

وتأثرت حركة الأسهم في قطاع البنوك بعمليات جني أرباح، تراجع معها سهم
"الرحجي" بنسبة 0.88% مسجلاً سعر 196 ريالاً، وخسر سهم بنك البلاد 4.52% بعد عدة قفزات سعرية حققها خلال الفترة الماضية إلى سعر 37.25 ريال.

وزاد سهم "سابك" بنسبة 2.35% مسجلاً سعر 120ريالا، فيما استقر سهما "الاتصالات" و"اتحاد اتصالات" عند الاغلاق دون تغير عند أسعار 73 و52.50 ريال على الترتيب.

وخسر سهم "الكهرباء" 1.92% مسجلاً سعر 12.75ريال، فيما تراجع "التعاونية" بحوالي 1.44% مسجلاً سعر 120ريالا.

غياب الصانع الحقيقي
من جهته وقال عبد الرحمن السماري مدير شركة آى ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم، أنه مع غياب الصانع الحقيقي في سوق الأسهم السعودية في فترة النزول الماضية أدى إلى سيطرت المضاربين اليوميين على مجريات السوق مما دفعهم إلى محاولة إخضاع المؤشر العام بما يملكون من أسهم مؤثرة.

وأضاف السماري في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن عودة السيولة الذكية الاستثمارية جعلتهم يراقبون أسهمهم وهي تشتري بنهم من قبل المستثمر الذي وافته فرصة الشراء بأسعار زهيدة، حيث أن المسارات الجانبية التي تأتي في المسارات الصاعدة كما حدث في تعاملات أمس، دليل قصور في التجميع عند كبار المضاربين نتيجة للارتفاع المفاجئ.

وأفاد السماري أنه يتضح من سير المؤشر العام فنيا استهدافه لمستوى 8240 نقطة التي يرجح عندها جني الأرباح الذي يوصله إلى مستوى 8080 نقطة بعدها تكون انطلاقة السوق لمنطقة 9000 نقطة ليبحث هناك عن استعادة أمجاده السابقة في الارتفاع محاولا اختراق مستوى 10000 نقطة.

تحكم أفراد
وأشار محمد الضحيان المدير التنفيذي لشركة الإدارة والتطوير للاستثمار، أن سوق الأسهم السعودية في الفترة الماضية كان يعاني من تحكم أفراد استطاعوا تكوين مجموعات داخل السوق لتوجيه المؤشر العام، موضحا أن هؤلاء الأفراد استطاعوا في فترة سابقة التحكم باتجاه السوق.

ويضيف أن هؤلاء الأفراد في هذه الفترة فقدوا الذخيرة التي من خلالها كانوا يستطيعون توجيه أسلحتهم للمؤشر العام قبل نفاذها، بعد أن وجد مستثمرون أجانب الطريق مفتوح أمامهم لدخول السوق السعودية عن طريق الصناديق البنكية.

ووأوضح الضحيان أن هؤلاء المستثمرين ركزوا على أسهم شركات منتقاة ماليا بسبب الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية، بالإضافة إلى أنها فرصة لتوسيع دائرة استثماراتهم وتوزيع نسبة المخاطر في الأسواق الناشئة
bosaleh غير متواجد حالياً