الاثنين 24 ذو القعدة 1431 هـ. الموافق 01 نوفمبر 2010 م.
تعليق على حركة السوق
ارتفاع 5 قطاعات بقيادة «التأمين»
في ظلّ غياب أي معلومات أو عوامل تحفيز خارجية من الأسواق المالية العالمية نتيجة لإغلاقها بداعي عطلة نهاية الأسبوع، ولانقضاء موسم إعلان النتائج المالية الفصلية، افتقدت السوق السعودية بوصلتها وباتت في حاجة إلى موجهاتٍ أخرى تساعدها على تحديد مسارها. وكانت السوق السعودية قد استهلّت يومها بافتتاحٍ إيجابي، وبقيت في المنطقة الخضراء معظم ساعات التداول، بيد أنها أغلقت منخفضة في نهاية المطاف دون تغيّرٍ يُذكر مقارنة بإغلاق أمس الأول.
وأنهى المؤشر السعودي يومه عند مستوى 6353.88 نقطة، أي بانخفاضٍ طفيف قدره 0.21 في المائة، مقارنةً بإغلاق اليوم السابق. وعلى أية حالٍ فقد اتسم أداء القطاعات يوم أمسٍ بالسلبية، ولم يرق إلى مستوى اليوم السابق، حيث لم تتمكن إلا خمسة قطاعاتٍ فقط من الإغلاق في المنطقة الخضراء. وبشكلٍ مماثل سادت الموجة السلبية أداء الأسهم المدرجة في السوق، حيث أنهت 44 سهماً يومها مرتفعة، في حين انخفض أداء 77 سهماً. وعلى الرغم من الأداء السلبي لمعظم القطاعات وكذلك الأسهم المدرجة إلا أن مجمل التأثير كان محدوداً، ذلك لأن السوق كانت مدعومة بقوة بالأداء الإيجابي لقطاع البتروكيماويات العملاق. وقد بقي حجم التداول صحياً، حيث تمّ خلال جلسة أمس تبادل 112.8 مليون سهم، بقيمةٍ إجمالية بلغت 2.78 مليار ريال.
وأنهت خمسة قطاعاتٍ فقط من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم يومها رابحةً، وكان يقود هذه القطاعات قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.94 في المائة، وأغلق عند مستوى 884 نقطة، بعد أن ربح ثماني نقاط. وكان هذا القطاع قد شهد تداول ثمانية ملايين سهم، بقيمة بلغت 227.2 مليون ريال. تلاه قطاع البتروكيماويات، الذي ارتفع بنسبة 0.40 في المائة، كاسباً بنهاية تداولات جلسة أمس، 24 نقطة وشهد تداول 47.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 1381.7 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5982.5 نقطة. أما أسوأ القطاعات أداء بنهاية جلسة أمس، فقد كان قطاع الطاقة والمرافق الخدمية، الذي خسر بنسبة 0.99 في المائة، فاقداً 49 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 4883.3 نقطة. تلاه قطاع الاستثمار الصناعي، الذي خسر بنسبة 0.64 في المائة، وقد فقد 32 نقطة وأنهى يومه عند مستوى 5039.2 نقطة.
ومن بين الـ 145 شركة المدرجة في السوق ، التي تم تداول أسهمها أمس، أنهت 44 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 77 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 24 شركة دون تغير. وتم تداول 112.8 مليون سهم خلال جلسة أمس، بقيمة إجمالية بلغت 2.78 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبة بلغت 5.7 في المائة، عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 11.95 في المائة، مقارنة عما كان عليه بنهاية تداولات أمس الأول.
واحتل سهم سابك صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً من حيث حجم السيولة وذلك بتداول خمسة ملايين سهم، نتجت عنها سيولة قدرها 487.8 مليون ريال، تلاها سهم كيان السعودية بتداول 17.5 مليون سهم وبسيولة قدرها 311.2 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فقد كانت سهم سيبكيم بحجم أربعة ملايين سهم وسيولة بلغت 101.9 مليون ريال، فسهم كيمانول بحجم 6.8 مليون سهم وسيولة قدرها 97.1 مليون ريال. وأخيراً جاء الإنماء بعدد 8.3 مليون سهم وسيولةٍ قدرها 88.9 مليون ريال.
ومن بين الأسهم الرابحة شهد سهم كيمانول أعلى ارتفاع له، حيث صعد بنسبة 3.21 في المائة، يليه سهم البحر الأحمر الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 2.84 في المائة. ويليه سهم ساسكو الّذي ارتفع بنسبة 2.81 في المائة. تلاه سهم سيبكيم وقد ارتفع بنسبة 2.81 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة انخفض سهم عذيب للاتصالات، مسجلاً أعلى خسارة بلغت 3.76 في المائة، يليه سهم العبد اللطيف، الذي انخفض بنسبة 2.81 في المائة، ثم سهم الباحة الذي انخفض بنسبة 2.33 في المائة، تلاه سهم سيسكو، وانخفض بنسبة 1.89 في المائة.
|