تظن ان منزلك عندي صغير ...ومـا أفقـدك لاغبـت؟
عسـى الله لايبيـن لـك غـلاك ... وقـدرك الخافـي
انا لوجيت ابوصـف لـك ... مكانـك عنـدي وحاولـت
بأقدملـك سكوتي...مـا أحـس ان الحكـي كافـي !
هماك انت الوحيـد اللـي يحـس... وينتبـه لاضقـت؟
وأنـا يكفينـي إنــي لابكيت... تثـبّـت أكتـافـي
وش أغلى من رفيق من تشوفه... يسألـك ويـن انـت ؟
واذا شافك سكتّ يفز يفزع... فزعة سنـافـي
كثرما فزت عروقـي مـن حروفي... وقلـت إشتقـت
أقدّمـلـه تحيّـاتـي عـلـى ترتيـبـي وقـافـي
ترى العالـم لياضاقـت تعـزوى ... ميـر أنـا لاتهـت
ولا أفكّـر مدامـك عزوتـي ...لاشـلّـت أطـرافـي
حشا لاتحسب انّـي بتركـك ياخـوي... لـو إحتجـت
على ضعفي بأشيلـك وأمشـي بنـارك وأنـا حافـي
ومدام إن (الحكي) فضّه , ومدام إن الذهب من صمت
بأقدّملـك بعـد فضّـة كلامـي هـالذهـب صافـي
روائع : ابراهيم الرشود