البنك الدولي: السعودية ثاني أكبر بلد مصدر للتحويلات المالية في العالم
محمد البيشي من الرياض - -
01/09/1429هـ
أظهر كتاب حقائق عن الهجرة والتحويلات 2008 الذي أصدره البنك الدولي أمس الأول أن السعودية تعد ثاني أكبر البلدان المصدرة لتحويلات المهاجرين في العالم بعد الولايات المتحدة تلتها في المركز الثالث سويسرا ثم ألمانيا رابعا وفقا لبيانات العام 2007.
وقال الكتاب أن أكبر خمسة بلدان متلقية لتحويلات المهاجرين في 2007 على الصعيد الدولي هي الهند (27 مليار دولار) والصين (25.7 مليار دولار) والمكسيك (25 مليار دولار) والفلبين (17 مليار دولار) وفرنسا (12.5 مليار دولار).
واحتلت مصر المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لقائمة أكبر عشرة بلدان متلقية لتحويلات المهاجرين في 2007، إذ وصلت التحويلات المسجلة التي أرسلها المهاجرون المصريون إلى الوطن إلى 5.9 مليار دولار في 2007 مقارنة بـ 5.3 مليار دولار في 2006.
وجاء بعد مصر في القائمة المغرب (5.7 مليار دولار)، لبنان (5.5 مليار دولار)، الأردن 2.9) مليار دولار)، الجزائر (2.9 مليار دولار)، تونس (1.7 مليار دولار)، اليمن (1.3 مليار دولار)، إيران (1.1 مليار دولار)، سورية 0.8) مليار دولار) والضفة الغربية وقطاع غزة (0.6 مليار دولار).
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كانت أكبر عشرة بلدان مصدرة للمهاجرين هي: المغرب، مصر، الجزائر، العراق، إيران، الضفة الغربية وقطاع غزة، الأردن، تونس، لبنان واليمن.
واحتلت مصر المركز السادس في قائمة أكبر عشرة متلقين للتحويلات بين البلدان المتوسطة الدخل في 2007. وهذه البلدان هي: الصين (25.7 مليار دولار)، والمكسيك (25 مليار دولار) والفلبين (17 مليار دولار) ورومانيا (6.8 مليار دولار) وإندونيسيا (ستة مليارات دولار) ومصر (5.9 مليار دولار) والمغرب (5.7 مليار دولار) ولبنان (5.5 مليار دولار) وبولندا (خمسة مليارات دولار) والصرب والجبل الأسود (4.9 مليار دولار). وفي 2005, بلغ عدد المهاجرين المصريين 2399251 (3.2 في المائة من السكان). وكانت أكبر بلدان المقصد للمهاجرين المصريين هي: السعودية وليبيا والولايات المتحدة والضفة الغربية وقطاع غزة وإيطاليا وكندا وعمان وأستراليا.
ويقدم كتاب حقائق الهجرة والتحويلات 2008 لمحة سريعة عن الهجرة والتحويلات لكل البلدان والمناطق ومجموعات الدخل في العالم, وقد تم تجميعها من البيانات المتاحة من مختلف المصادر.
وجاءت الولايات المتحدة أيضاً أكبر بلد مستقبل للمهاجرين الوافدين في عام 2005 إذ بلغ عددهم 38.4 مليون مهاجر، يليها الاتحاد الروسي (12.1 مليون) وألمانيا (10.1 مليون). وبين البلدان المنخفضة الدخل، جاءت الهند في الصدارة (5.7 مليون مهاجر) تليها باكستان (3.3 مليون).
وكانت أكبر بلدان مستقبلة للمهاجرين بالنسبة إلى عدد سكانها هي: قطر (78 في المائة) والإمارات (71 في المائة) والكويت (62 في المائة) وسنغافورة (43 في المائة) وإسرائيل 40) في المائة) والأردن (39 في المائة). ويقل متوسط نسبة المهاجرين الوافدين إلى عدد السكان عن 10 في المائة في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ذات الدخل المرتفع.
من جهة أخرى، كشف تقرير للبنك الدول أن ثلاث دول عربية هي السعودية ومصر والإمارات جاءت كأكبر ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط متلقية للاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث استقبلت أكثر من نصف التدفقات الواردة التي يقدر إجماليها بنحو 45 مليار دولار.
وبحسب التقرير الدولي الذي حمل عنوان "الآفاق والتطورات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2008 " فإن الاستثمارات الأجنبية المباشرة استمرت في التدفق على المنطقة بمعدلات عالية، إذ بلغ حجمها نحو 45 مليار دولار منخفضة انخفاضا طفيفا من 52 مليار دولار في 2006.
وقد كانت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر موزعة بصورة متساوية في الفترة بين عامي 2000 و2004, ولكن بدءا من سنة 2005 فإن ثلاثة بلدان قد اجتذبت معظم هذه التدفقات.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الخامس على التوالي معدل نمو يزيد على 5 في المائة (5.7 في المائة في 2007) متجاوزا المستويات التي تحققت في التسعينيات وأوائل العقد الحالي، وذلك حسبما ورد في النتائج التي خلص إليها التقرير.
ويقول التقرير إن مصر والمغرب حققا أكبر نمو في عائدات السياحة خلال الأعوام الثلاثة الماضية, وهو ما يرجع في جانب منه إلى تزايد الاستثمار في تحسين مرافق البنية الأساسية للسياحة والتي يرتبط كثير منها بالاستثمارات الأجنبية المباشرة من بلدان الخليج وتحقيق نمو اقتصادي أكثر قوة في أوروبا.