[سعد الجهلاني]

توفر قواعد البيانات لجميع القطاعات
غرفة الرياض تطور منظومتها الإلكترونية لتعزيز خدماتها المقدمة لقطاع الأعمال


دعت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مشتركيها والمهتمين الى الاستفادة من الخدمات الالكترونية التي يوفرها موقعها "الغرفة أون لاين"، والذي يزيد عدد زواره حاليا عن 25 مليون زائر سنويا.

وقد حرص مجلس إدارة الغرفة برئاسة عبدالرحمن الجريسي على دعم بيئة العمل في الغرفة وتعزيز العمل الإلكتروني بشكل أساسي وهو ما مكن قطاع المعلومات بالغرفة من تطوير الموقع وإثرائه بالعديد من الخدمات وقواعد البيانات حيث يتضمن الموقع مجموعة من قواعد المعلومات والخدمات المتنوعة التي تهم فئات متعددة من الممارسين لمختلف الأنشطة بقطاع الأعمال والراغبين في الدخول إلى سوق الاستثمار والعمل وغيرهم، ومن أهم القواعد الموجودة قاعدة بيانات المشتركين التي تمكن من التعرف على المنشآت المشتركة في الغرفة وأنشطتها ووسائل الاتصال بها، وقاعدة بيانات الفرص التجارية وتتيح التعرف على العروض التجارية والاستثمارية الواردة من مختلف الدول مصنفة حسب الأنشطة الاقتصادية الرئيسية والبلدان المتوافرة بها، وقواعد بيانات بنك المعلومات الاقتصادية وتشمل المؤشرات الاقتصادية الكلية عن الاقتصاد الوطني وقطاعاته، وقواعد بيانات التعاميم والمناقصات وقواعد بيانات التخفيضات والمسابقات والتصفيات التجارية التي تجريها المحلات التجارية بالرياض، وقاعدة بيانات الائتمان لضمان البيع بالأجل، وقاعدة بيانات التوظيف لمساعدة الشباب في الحصول على الفرص الوظيفية، وقاعدة بيانات التدريب للتعرف على البرامج التدريبية المتاحة وشروطها، وقاعدة بيانات المعدات والآلات المتاحة للبيع أو التأجير مما يوفر على المنشآت التكلفة في شراء معدات جديدة، وقاعدة إجراءات التسجيل والتراخيص وتبين الإجراءات والوثائق المطلوبة للحصول على تراخيص مزاولة الأعمال التجارية المختلفة، وقاعدة بيانات الأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة، وقواعد بيانات فعاليات الغرفة والفعاليات الدولية والمحلية وتشمل أهم المعارض والمؤتمرات والندوات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال الاقتصاد وقطاع الأعمال.

وبين الدكتور محمد السهلي مدير عام قطاع المعلومات أنه بالإضافة إلى هذه القواعد فإن الموقع يقدم مجموعة من الخدمات الإلكترونية بالغة الأهمية مثل خدمة تجديد الاشتراك في عضوية الغرفة دون الحضور إلى مقر الغرفة، وخدمة طلب انتساب لمن لديه سجل تجاري جديد ويود الانتساب بالغرفة، وتصريح إجراء مسابقات أو تخفيضات ويقدمها الموقع لأصحاب المحال التجارية، وخدمات استشارية للمنشآت منها استشارات قانونية لكافة المنشآت وخدمات استشارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويتيح الموقع التعرف على إصدارات الغرفة من دراسات وأوراق عمل وأدلة، وأيضا مقتنيات المكتبة الاقتصادية بمركز المعلومات.

وعن خدمة السداد بين السهلي أن الموقع يوفر خدمة متطورة لسداد الرسوم حيث يمكن المشتركين والمستفيدين من تسديد رسوم الاشتراك وأي تكاليف أخرى بطرق الدفع الإلكترونية المعروفة ومنها البطاقات أو الشيكات أو التحويلات المالية بالتعاون مع البنوك المحلية وربطها بنظام الدفع المالي الالكتروني الذي تستخدمه، اضافة الى نظام إدارة الفعاليات الإلكتروني الذي يمكن من المشاهدة الفورية للفعالية المقامة في الغرفة ، ويصدر الموقع بانتظام أسبوعيا النشرة الإلكترونية وتحتوي على أهم الأخبار الاقتصادية المحلية والدولية، والمستجدات في الأنشطة والفعاليات والتعاميم والمناقصات والمعارض والمؤتمرات والندوات والمسابقات والتصاريح.

وعن أبرز الخطط التطويرية المستقبلية أكد الدكتور السهلي أن الغرفة معنية بالتحسين المستمر للموقع وفقا للاحتياجات المستقبلية، حيث سيتم بمشيئة الله إضافة العديد من الخدمات الجديدة وسيتم العمل على جعل ال***** الإلكترونية للغرفة مواكبة لأحدث تقنيات ومعايير شبكات الحاسب الجديدة بما في ذلك (web2) التي تسّهل عملية الاتصال وتؤمّن المشاركة في تبادل المعلومة. كما ستضاف تقنية (RSS) لإحاطة المستخدمين بأية تغييرات جديدة في معلومات الموقع وكذلك تطوير عمليات تزويد المحتوى بتقنيات النشر الجديدة لكافة الأقسام الرئيسية في ال***** وتطوير نظام تدفق المعلومات من خلال النماذج الإلكترونية لل***** على الشبكة وتسهيل عملية متابعة طلبات المستخدمين والتواصل معهم مع تخصيص صفحة لكل مشترك.

هذا إلى جانب تطوير منظومة قواعد البيانات في ال***** لتعزيز وتسهيل البحث وتطوير القاعدة الهيكلية للموقع بإعطاء سمة مميزة لكل قطاع اقتصادي، مع إضافة تصاميم مبتكرة للصفحات الإلكترونية.

يذكر ان غرفة الرياض حازت على جائزة التميز في مجال الخدمات الإلكترونية كأفضل ***** في الشرق الأوسط للخدمات الإلكترونية والتي نظمها معهد الشرق الأوسط للتميز، وتم تكريم الغرفة في حفل أقيم في مدينة دبي على هامش المنتدى ال 15 للحكومات الإلكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور حشد كبير من الوزراء والمسؤولين والمتخصصين.