حتى وان كنا قيقا ستاتيك لابد ان يتغير الحال بسبب التراكمات ، ونحن لم نتعامل بامر جديد لذلك الحلول المختلفة موجودة سابقا .
كانت أكثر أنواع المشاركة عند العرب هي المضاربة، حيث كانت تجارة أبي سفيان مضاربة، كما جاء في الأخبار: ( ما من بيت في مكة إلا وله فيها سهم )، فكانوا يجمعون المال ويعطونه لـأبي سفيان ليتجر به بين الشام واليمن.
وبعد ان امتنع الكفار اعطاء المسلمين ( المساهمين ) اموالهم و تجارتهم ، خرجوا لتحصيل ما أخذ منهم بالقوة من قافلة ابي سفيان ( تعتبر مالية قريش ) ، وأدت هذه الخطوة الحسنة ( احدى الحسنيين ) الى وقوع اول معركة بين الحق والظلم ( معركة بدر ) حينها كان المسلمين اقل عدة وعتاد .
وأحيانا قد يتمثل الناس قول ابي تمام : السيف اصدق انباء من الكتب
والله يوفق حكومتنا للحق والبطانة الصالحة
|