إني لموقن تماما أن الأغلبية من رجال الأعمال أعضاء مجالس إدارات الشركات إن لم يكن كلهم مسلمون مؤمنون لا يستحلون ما حرم الله ولا يرضونه لأنفسهم ولا لغيرهم وما دفعهم لسلوك مغاير للشرع الإسلامي الا اعتقادهم بانعدام البديل أو عدم فعاليته وقد كان هذا في الماضي وقت تأسيس هذه الشركات عذرا لجأ إليه الكثير أما في وقتنا الحاضر ولله الحمد فبعد تمكين المصارف من تقديم البدائل الشرعية وثبوت تفوقها على غيرها فلا عذر لمتخلف عن اللجاق بركب الخير والنجاة من السبيل الذي لعن الله ورسوله من انتهجه وسار عليه
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا
|