[عقاريه]

الناس تتقدم ونحن لازلنا مكانك سر


في مدينة دبي دفنوا البحر وانتم تشوهون مشاريع الوطن بأي حجج واهية

اذا كان الدريبي ودار الاركان سيئين فمن هو الحسن يامن تتكلمون

هل هي الاسهم ام ان يعيش الناس على دخلهم فقط

نريد نصيحتكم ان كنتم جادين لا تشويه حقيقة

لماذا لاتبحثون سبل التطوير العقاري

ام انكم تتكلمون من باب الكل سيئ وانا الافضل وعلى حق

هل انتم خبراء .. هل انتم الصح وهيئة تطوير مكة على خطأ

كم يحزننا ذلك الواقع

الدول تتقدم ونحن مكانك سر

وكل ذلك لاسباب معروفة

ياأخواني احبوا لاخوانكم ماتحبون لانفسكم

نريد بناء وطن .. نريد تكاتف الايادي البيضاء .. نريد ان نصنع حضارتنا

نريد ان نزيد من مدخولاتنا .. نريد ان نصنع سياحتنا

كم اتمنى ان اغمض عيناي وافتحها لاجد دبي انتقلت برجالها وابنائها المخلصين الينا


كم وكم وكم ....

انتم تهدمون ولاتعلمون ..

تهدمون احلاماً اصبحت قريبة للعيان ..

من كان يتوقع قبل عشر سنوات بأن دبي ستصبح المكان الاول في العالم

اعيد واكرر .. نريد بناء حضارتنا .. لا هدمها ..


اعيد واكرر واذكر

ومااقول الا فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ..

أذكر أخواني من يتكلمون عن شخص لأغراض واهداف غير معروفة

بقوله تعالى مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )

أين أنتم من كلام المولى عز وجل

هناك أمر واحد أزعم أهميته الكبيرة , الا وهو تقديس أمانة الكلمة وأستشعار مسؤوليتنا تجاهها . فرب كلمة ينطق بها الإنسان لا يلقي لها بالاً تهوي به إلى النار والعياذ بالله , حيث الكلمة ملك لصاحبها مادامت حبيسة فاه ، فإن نطق بها ملكته وصارت حجةً عليه .

من يستشعر عظيم خطبٍ يقف خلف كل كلمة تنفك من قيود شفتاه , هو فقط من يُدرك رهبة الموقف يوم توفى كل نفس ما كسبت .

أوليست الكلمة صمام أمان أعمال العبد ؟! ... كيف لا وبها يحبط العمل أو يرقى . وفيها ضرب المولى المثل في قوله جل شأنه : (( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ( 24 )تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ( 25 ) وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ( 26 ) يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء ( 27 ) )) ابراهيم .

وقال تعالى (( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))

نعم فرُب كلمة تهوي بصاحبها في نيران جهنم .

أولم يضمن رسول الله عليه الصلاة والسلام لمن ضمن له ما بين شفتيه ومابين فخذيه الجنة ! ويذكر بأن ذو السِباب والشتائم وإن كان عاملاً يُكب على وجهه في نار جهنم حصاد ما أعتق فاه .

نسأله جل شأنه بأسمه الأعظم أن يتجاوز عنا وأن يهب لنا من الوعي والتُقى ما يكون ضابطاً قواماً على ألسنتنا وحارساً ل***** نُطقنا .

كما والواجب أن لا ننسى ما جاء في محكم التنزيل من آياتٍ ترسم لنا منهاج المؤمن في تعامله مع الناس , كما يحب ربنا ويرضى .

الله أسأل أن يوفقنا لكل خير جامع على المحبة والألفة .:

(( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ))

(( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... ))

(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ))


لا يخلو جسد من حسد , فالكريم يُخفيه واللئيم يبديه .

*عظمة عقلك تخلق لك الحساد , وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء .

* يقول سقراط : لا تردن ذي خطأ خطأه , فإنه يستفيد منك علماً ويتخذك عدوا .

* تستطيع أن تكسب ثقة الجاهل , إذا لم تعارضه في آرائه .

* يقول شوبنهاور : ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء .



علينا بالمسايرة إذا إضطُررنا , أو تجاهل الأمر ومن يقف خلفه ...

أسأل الله أن يهدي الجميع .