عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2014, 12:05 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله..

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى


كيفية الأذان

كيف يكون الأذان الصحيح، وما هو رأيكم في الزيادة التي تُقال بعد لا إله إلا الله؟

الأذان الصحيح هو الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته، وكان يؤذن به بلال بين يديه حتى توفي -عليه الصلاة والسلام-، وكان يؤذن به المؤذنون في حياته في مكة والمدينة وغيرهما، وهو الأذان المعروف الآن، وهو خمسة عشر جملة "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله.. أشهد أن لا إله إلا الله.. أشهد أن محمداً رسول الله.. أشهد أن محمداً رسول الله.. حي على الصلاة.. حي على الصلاة.. حي على الفلاح.. حي على الفلاح.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله"، هذا هو الأذان الذي كان يؤذن به بلال بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى توفاه الله، وفي الفجر زاد "الصلاة خيرٌ من النوم" بعد الأذان الذي ينادى به بعد طلوع الفجر، وهو أذان الصبح يقول بعد الحيعلة: "الصلاة خيرٌ من النوم.. الصلاة خيرٌ من النوم" ثم يقول بعدها: "الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله" هذا خاص بأذان الفجر الذي ينادى به عند طلوع الفجر، "الصلاة خيرٌ من النوم.. الصلاة خيرٌ من النوم"، أما ما يزيد بعض الناس حي على خير العمل، أو أشهد أن علياً ولي الله، كما يفعله بعد الشيعة هذا منكر بدعة لا يجوز، كذلك ما يزيد بعض الناس من الصلاة على النبي مع الأذان، عندما يقول: لا إله إلا الله يزيد الصلاة على النبي رافعاً بها صوته مع الأذان، أو في المكبر، هذا لا يجوز، هذه بدع، ولكن يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين نفسه لا في الأذان، إذا ختم الأذان المشروع للمسلم أن يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يقول: (اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتِ محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد)، هذا مشروع لكل مسلم، ولكل مسلمة بعد الأذان، والمؤذن كذلك إذا قال: "لا إله إلا الله" شرع للجميع بعد الأذان الصلاة على النبي، اللهم صل على محمد، اللهم صل على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، وإن قال: اللهم صل وسلم كان أكمل على نبينا وآله وأصحابه، ثم يقول: (اللهم رب هذه الدعوة التامة ... إلخ) لكن لا مع الأذان، بل بصوت غير صوت الأذان صوت منخفض، يسمعه من حوله لا بأس، لكن ليس مع الأذان، الأذان ينتهي إذا قال: لا إله إلا الله، يقفل المكرفون، انتهى الأذان، وإن كان في غير مكرفون كذلك انتهى، لا يلحقه شيء، ثم يصلي على النبي بينه وبين نفسه، ولا مانع أن يسمعه من حوله ليقتدي به، لما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة: فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)، هكذا قال -عليه الصلاة والسلام- رواه مسلم في الصحيح، فهي سنة للجميع للمؤذن والمستمع من الرجال والنساء في الحاضرة والبادية في كل مكان، بعد الفراغ من الأذان يقول: (اللهم صل على محمد، أو اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه، بصوت غير صوت الأذان، صوت منخفض ليس مع الأذان، ثم بعد هذا يقول: (اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته) لما روى البخاري في الصحيح -رحمه الله- عن جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من قال حين يسمع النداء، اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة) هكذا جاء الحديث عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، زاد البيهقي في أخره: (إنك لا تخلف الميعاد) بإسناد حسن، هذا هو المشروع، أما الزيادة في الأذان: حي على خير العمل، أو أشهد أن علياً ولي الله، هذا لا يجوز بدعة، وهكذا الزيادة مع الأذان مع الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مع لا إله إلا الله بصوت الأذن هذا لا يجوز، بل هو من البدع، ولكن مثلما تقدم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- المؤذن والمستمع، بصوت غير صوت الأذان، صوت منخفض غير صوت الأذان. وفي أذان أبي محذورة الترجيع، والترجيع هو أن يأتي بالشهادتين بصوت منخفض ثم يأتي بهما بصوت مرتفع، فيكون على هذا تسعة عشر جملة يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، بصوت منخفض، ثم يرفع صوته بهما ويعيدهما، هذا يقال له: الترجيع، وهذا علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا محذورة، كان يؤذن به في مكة -رضي الله عنه-، فمن فعله فلا بأس، نوع من أنواع الأذان الشرعي، ولكن الأفضل هو أذان بلال الذي كان يؤذن بالمدينة بين يدي النبي -عليه الصلاة والسلام-، كان بلال يؤذن من دون ترجيع بين يدي النبي -عليه الصلاة والسلام- في المدينة حتى توفى الله النبي -عليه الصلاة والسلام-، وكلى النوعين الحمد لله مشروع وجائز، إلا أن الأفضل هو ما كان يفعل بين يديه -عليه الصلاة والسلام-، وهو عدم الترجيع، ومن رجع فلا بأس. جزاكم الله خيراً
http://www.binbaz.org.sa/mat/14540
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس