منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 30 شعبان 1429 هـ الموافق 31 أغسطس 2008 م

bhkhalaf · 31-08-2008, 01:47 AM

ارتفاع نسبة الشراء إلى 55 % .. والألمانية واليابانية الأعلى سعرا
"لميس" و "نور" تقتحمان سوق الأواني المنزلية في الشرقية

مويضي المطيري من الدمام - - 01/09/1429هـ

لجأت محال للأوني إلى ابتكار طريقة تسويقية تمثلت في إطلاق أسماء بطلات المسلسلات التركية التي حظيت بإقبال ومتابعة من الجمهور في الفترة الماضية، على بعض حافظات القهوة والشاي، وأطقم الضيافة، حيث انتشر اسم لميس التي قامت ببطولة "سنوات الضياع" على حافظات الشاي المطلية باللون البرونزي، في حين حملت أطقم الضيافة اسم نور "بطلة مسلسل نور"، وهو الأمر الذي ساعد على زيادة مبيعات المحال لهذه البضائع، حيث قدر عاملون في سوق الأواني المنزلية في المنطقة الشرقية حجم مبيعاتهم خلال شهر رمضان بمليار ريال.
وأشاروا إلى أن نسبة ارتفاع أسعار الأواني المنزلية بسبب موجه الغلاء التي طالت جميع السلع الاستهلاكية، وصلت إلى 10 في المائة، كما رفعت بعض الدول المصنعة للأواني أسعارها، حيث راوحت نسبة ارتفاع البضائع الألمانية واليابانية التي تعد أكثر البضائع جودة وأشهرها بين 30 إلى 60 في المائة، الأمر الذي انعكس على أسعار المبيعات، إضافة إلى القوة الشرائية التي تشهدها سوق الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية خلال شهري شعبان ورمضان، إضافة لإقبال المتزوجين حديثا على شراء الأواني المنزلية، إلى جانب توافد مواطني البحرين على الشراء من أسواق المنطقة، مما ساعد على ارتفاع نسبة الشراء إلى 55 في المائة، بينما وصلت قيمة استيرادهم لبضائع الأواني المنزلية أكثر من 30 مليون ريال يتم استيرادها من الوكلاء المحليين في الشرقية.
ويقول محمد الرميحي صاحب إحدى مؤسسات الأواني المنزلية في الدمام، إن السوق تنشط خلال شعبان ورمضان بعد أن شهدت ركودا طوال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن حجم الزيادة للبضائع التي تبيعها المحال الصغيرة يراوح بين 2 و5 في المائة، وهي زيادة تفرضها ظروف السوق، منوها إلى أنهم يحاولون عدم المغالاة في الأسعار قدر الإمكان، من أجل أكبر عدد من ممكن من العملاء، وكسر حدة المنافسة بين المحال .
وأضاف: " إطلاق أسماء بطلات المسلسلات التركية فكرة مستوحاة من الزبائن أنفسهم، مما دفع الوكلاء الموردين للبضائع لإطلاقها على بعض الأواني وأبرزها أطقم الضيافة. وأشار إلى أن نسبة الإقبال عليها ترتفع نظرا لتعلق السيدات بهذه الأسماء، فموضة إطلاق التسميات على الأواني المنزلية موسمية وحسب المناسبات والشخصيات أو الأماكن المشهورة، حيث سبق أن تم تصميم حافظات الشاي و القهوة بزي شخصيات المسلسل الكرتوني الشعبي "أم خماس" مما جعلها تحمل اسم شخصية "أم خماس" وتلقى إقبالا من الزبائن على شرائها، إضافة إلى "برج المملكة"، و أخيرا "لميس"، موضحا أن 40 في المائة من النساء يقبلن على شراء هذه النوعية من الأواني دون النظر إلى جودتها، بينما تحرص 50 في المائة من المستهلكات على جودة وعلامة البضاعة المعروضة التجارية، كاشفا أنه تمكن من بيع مائة طقم من حافظات "لميس" بشكل يومي بسعر يراوح بين 150 ريالا وألفي ريال، دون رفع سعرها، باعتبار أن الإقبال على شرائها يزيد من حجم المبيعات لهذه النوعية من البضائع.
من جهة أخرى, أوضح العاملون في السوق أن قرار وزارة التجارة والصناعة بمنع استيراد الأواني المصنعة من مادة الملامين لم يؤثر في السوق، خاصة أن البضائع المستوردة تخضع لتطبيقات هيئة الموصفات والمقياس السعودية، مما يجيز دخول بعض البضائع المصنعة من هذه المادة من بعض الدول، بينما حظرت الوزارة استيرادها من دول أخرى.
وحذر تجار السوق من دخول البضائع المقلدة التي ينشط تداولها وبيعها في الأسواق، خاصة مع حدة القوة الشرائية المصاحبة لاستعدادات شهر رمضان، وارتفاع الأسعار التي تصل إلى 25 في المائة في الأواني المنزلية، بينما وصلت نسبة الارتفاع الأجهزة الكهربائية إلى 40 في المائة، وأبانت إحصائية سابقة أن المجتمع السعودي يعد أحد أكثر المجتمعات استهلاكا للأدوات المنزلية، حيث ينفق 80 في المائة من إجمالي دخله.

31-08-2008, 01:47 AM	#25
bhkhalaf الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 34,586	ارتفاع نسبة الشراء إلى 55 % .. والألمانية واليابانية الأعلى سعرا "لميس" و "نور" تقتحمان سوق الأواني المنزلية في الشرقية مويضي المطيري من الدمام - - 01/09/1429هـ لجأت محال للأوني إلى ابتكار طريقة تسويقية تمثلت في إطلاق أسماء بطلات المسلسلات التركية التي حظيت بإقبال ومتابعة من الجمهور في الفترة الماضية، على بعض حافظات القهوة والشاي، وأطقم الضيافة، حيث انتشر اسم لميس التي قامت ببطولة "سنوات الضياع" على حافظات الشاي المطلية باللون البرونزي، في حين حملت أطقم الضيافة اسم نور "بطلة مسلسل نور"، وهو الأمر الذي ساعد على زيادة مبيعات المحال لهذه البضائع، حيث قدر عاملون في سوق الأواني المنزلية في المنطقة الشرقية حجم مبيعاتهم خلال شهر رمضان بمليار ريال. وأشاروا إلى أن نسبة ارتفاع أسعار الأواني المنزلية بسبب موجه الغلاء التي طالت جميع السلع الاستهلاكية، وصلت إلى 10 في المائة، كما رفعت بعض الدول المصنعة للأواني أسعارها، حيث راوحت نسبة ارتفاع البضائع الألمانية واليابانية التي تعد أكثر البضائع جودة وأشهرها بين 30 إلى 60 في المائة، الأمر الذي انعكس على أسعار المبيعات، إضافة إلى القوة الشرائية التي تشهدها سوق الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية خلال شهري شعبان ورمضان، إضافة لإقبال المتزوجين حديثا على شراء الأواني المنزلية، إلى جانب توافد مواطني البحرين على الشراء من أسواق المنطقة، مما ساعد على ارتفاع نسبة الشراء إلى 55 في المائة، بينما وصلت قيمة استيرادهم لبضائع الأواني المنزلية أكثر من 30 مليون ريال يتم استيرادها من الوكلاء المحليين في الشرقية. ويقول محمد الرميحي صاحب إحدى مؤسسات الأواني المنزلية في الدمام، إن السوق تنشط خلال شعبان ورمضان بعد أن شهدت ركودا طوال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن حجم الزيادة للبضائع التي تبيعها المحال الصغيرة يراوح بين 2 و5 في المائة، وهي زيادة تفرضها ظروف السوق، منوها إلى أنهم يحاولون عدم المغالاة في الأسعار قدر الإمكان، من أجل أكبر عدد من ممكن من العملاء، وكسر حدة المنافسة بين المحال . وأضاف: " إطلاق أسماء بطلات المسلسلات التركية فكرة مستوحاة من الزبائن أنفسهم، مما دفع الوكلاء الموردين للبضائع لإطلاقها على بعض الأواني وأبرزها أطقم الضيافة. وأشار إلى أن نسبة الإقبال عليها ترتفع نظرا لتعلق السيدات بهذه الأسماء، فموضة إطلاق التسميات على الأواني المنزلية موسمية وحسب المناسبات والشخصيات أو الأماكن المشهورة، حيث سبق أن تم تصميم حافظات الشاي و القهوة بزي شخصيات المسلسل الكرتوني الشعبي "أم خماس" مما جعلها تحمل اسم شخصية "أم خماس" وتلقى إقبالا من الزبائن على شرائها، إضافة إلى "برج المملكة"، و أخيرا "لميس"، موضحا أن 40 في المائة من النساء يقبلن على شراء هذه النوعية من الأواني دون النظر إلى جودتها، بينما تحرص 50 في المائة من المستهلكات على جودة وعلامة البضاعة المعروضة التجارية، كاشفا أنه تمكن من بيع مائة طقم من حافظات "لميس" بشكل يومي بسعر يراوح بين 150 ريالا وألفي ريال، دون رفع سعرها، باعتبار أن الإقبال على شرائها يزيد من حجم المبيعات لهذه النوعية من البضائع. من جهة أخرى, أوضح العاملون في السوق أن قرار وزارة التجارة والصناعة بمنع استيراد الأواني المصنعة من مادة الملامين لم يؤثر في السوق، خاصة أن البضائع المستوردة تخضع لتطبيقات هيئة الموصفات والمقياس السعودية، مما يجيز دخول بعض البضائع المصنعة من هذه المادة من بعض الدول، بينما حظرت الوزارة استيرادها من دول أخرى. وحذر تجار السوق من دخول البضائع المقلدة التي ينشط تداولها وبيعها في الأسواق، خاصة مع حدة القوة الشرائية المصاحبة لاستعدادات شهر رمضان، وارتفاع الأسعار التي تصل إلى 25 في المائة في الأواني المنزلية، بينما وصلت نسبة الارتفاع الأجهزة الكهربائية إلى 40 في المائة، وأبانت إحصائية سابقة أن المجتمع السعودي يعد أحد أكثر المجتمعات استهلاكا للأدوات المنزلية، حيث ينفق 80 في المائة من إجمالي دخله.