ملتقى الجودة يبحث تطوير الصناعة وفتح أسواق جديدة
أحمد العرياني ـ جدة
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الملتقى الثاني للجودة، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، خلال شهر ذي القعدة المقبل في مدينة الرياض. يحظى الملتقى بمشاركة نخبة متميزة من أشهر خبراء الجودة العالميين من أوروبا وأمريكا واليابان، بالإضافة إلى خبراء ومسؤولين عن الجودة وتطبيقاتها في المملكة. يستعرض الملتقى تجارب محلية عن تطبيقات الجودة في الشركات السعودية، وسيتناول عددا من أوراق العمل عن الجودة، وبخاصة الجودة وتطبيقاتها في التعليم والصحة، نظرا لأهمية هذين القطاعين في حياة الناس، ومستقبل الأجيال، ودورهما في خدمة الوطن والمجتمع بشكل عام. وأعرب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس نبيل بن أمين ملا، عن خالص الشكر وبالغ الامتنان والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على الرعاية السامية، التي تجسد اهتمام القيادة بقضايا الجودة، ودورها الملموس في التطوير والتحسين المستمر لمختلف القطاعات الانتاجية والخدمية، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، وثمن اهتمام الحكومة بتطوير الاقتصاد والصناعةالسعودية من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة. واعتبر أن الجودة الشاملة وتطبيقاتها، بمثابة الركيزة الأساسية لتطويرالصناعة السعودية بكل قطاعاتها، وفتح أسواق جديدة أمامها لدعم الصادرات، وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق آمال وتطلعات ولاة الأمر في هذا المجال.
وأكد ملا أن الجودة تحظى باهتمام ومتابعة كبيرين على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، باعتبارها وسيلة مهمة للتطوير وتحسين الأداء في القطاعين العام والخاص، وأداة من أدوات التغيير التنظيمي، وكسب ثقة العملاء والمستهلكين، كما تعد إحدى التقنيات الإدارية الحديثة التي تسهم في الارتقاء بجميع القطاعات التنموية في ظل التحديات والمستجدات والتطورات المتلاحقة والمنافسة الكبيرة التي تشهدها الأسواق العالم في عصرنا الحاضر.
وأعرب ملا عن أمله في أن يحقق الملتقى الأهداف والغايات المرجوة منه، وأن يتوصل إلى توصيات ونتائج بناءة تسهم في نشر ثقافة الجودة، وتشجيع تطبيقها، وتحفيز القطاعات المختلفة لتبنى مبادئ الجودة الشاملة وأسسها، وتطبيقها على المستوى الوطني، لدعم مسيرة العطاء والمنافسة في المملكة في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني.
|