بالتعاون مع "أبراج كابيتال"السعودية تطلق شركة بملياري ريال لدعم المؤسسات الأسرع نمواً في المملكة
الثلاثاء 21 صفر 1432هـ - 25 يناير 2011م
دبي – العربية.نت
كشفت الهيئة العامة للاستثمار بالسعودية وشركة "أبراج كابيتال" عن إطلاق شركة استثمارية برأسمال بلغ ملياري ريال، تهدف إلى تعزيز ودعم الشركات الأسرع نمواً في المملكة.
وقال محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ في تصريحات نشرتها صحيفة "المدينة" السعودية، إن تمويل رأسمال الشركة سيكون ذاتياً بين المساهمين، مشيراً إلى أن ما يميز منتدى التنافسية أنه لا يخرج بتوصيات إنما يخرج بمبادرات فعلية حقيقية على أرض الواقع تُساهم في الإرتقاء بتنافسية شرائح مختلفة من بيئة الاستثمار وهذه الشركة هي نتاج ذلك.
وأوضح الدباغ أن منظومة التنافسية منظومة متشعبة وكبيرة، فكل عام نأخذ عنصراً أو عنصرين ونخرج بهما بمبادرة، فهناك مبادرة التنافسية للشركات والأسرع نمواً في المملكة، وهناك أخرى تهتم بالعنصر البشري تبلورت في مبادرة الشباب الأكثر تنافسية.
وبين الدباغ أن منتدى التنافسية هو طريق لجذب الاستثمارات الخارجية، حيث نسعى ألا يقل 10% من المشاركين الأجانب من المستثمرين ورؤساء مجالس إدارات، ليتعرفوا على المملكة والفرص الاستثمارية ويلتقون بالمسؤولين ورجال الأعمال وبعد ذلك يتم تحويلهم تدريجياً إلى مستثمرين في المملكة.
وأوضح الدباغ أن هيئة الاستثمار بالمشاركة مع الجهات الحكومية الأخرى لتحسين تنصنيف المملكة وتحسين تنافسية بيئة الاستثمار، وأكد أن ما حققته المملكة من المراكز المتقدمة ما هو إلا البداية، حيث وضعت اللبنات الأولى للبيئة استثمارية ذات تنافسية عالية وجذابة، ونسعى الآن لتحسين تصنيف المملكة بدخول في مبادرات جديدة داخل منطومة التنافسية.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عمرو بن عبدالله الدباغ وعارف نقفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة أبراج كابيتال، وذلك على هامش فعاليات منتدى التنافسية الدولي السنوي الخامس الذي تنظمه الهيئة.
من جهته، قال عارف نقفي: إن المملكة تعد واحدة من أضخم اقتصادات المنطقة، وتنطوي على كم هائل من الفرص الاستثمارية في شتى القطاعات، مثل الرعاية الصحية، والبنية التحتية، والتعليم، والنقل والخدمات اللوجستية، والأطعمة والمشروبات، وغيرها، ناهيك عن أن سوقي العقارات والملكية الخاصة السعوديين يتيحان الكثير من الفرص العالية القيمة للمستثمرين، مما يعزز متانة الأسس الراسخة التي يقوم عليها اقتصاد المملكة.