الفوتسى يزيد الشراء بسابك
و الجهات الحكومية تبيع
.................................................. ........................................
الراجحي المالية»: هذا سر الصفقات الخاصة الكثيرة في مارس ..
وشراء الاجانب في "تاسي" لا يزال قوياً
والجهات الحكومية تبيع بعد اسبوع من الانضمام لـ "فوتسي"
.
.
مال
الرياض - 25 مارس 2019
كشفت شركة الراجحي المالية ان شراء المستثمرون الاجانب في سوق الاسهم السعودية لايزال قوياً وذلك بعد اسبوع منذ الانضمام لمؤشر "فوتسي" للشريحة الاولى بنسبة 10%، فيما اتجهت الجهات ذات الصلة بالحكومة للبيع خلال الاسبوع.
وبحسب "الراجحي المالية" فان زيادة الصفقات المتفاوض عليها خلال شهر مارس تمت على الشركات التي من المرجح ان تنضم الى مؤشر MSCI، ومثل حجم الصفقات 35% من صافي مشتريات الأجانب .
وتوقعت "الراجحي المالية استمرار زيادة في القيمة المتداولة خلال وقت المزاد في أيام الادراج في مؤشرات الاسواق الناشئة كما حدث يوم 14 مارس الجاري، الذي شهد تدفق 1.4 مليار ريال خلال فترة المزاد، مدفوعًا بشكل أساسي بواسطة المستثمرون المؤهلون واتفاقية المبادلة.
واشارت الى انه خلال الاسبوع المنصرم ضخ الأجانب 2.66 مليار ريال في الاسهم السعودية، والتي فاقت التوقعات، فيما باعت الجهات ذات الصلة بالجهات الحكومية بـ 230 مليون ريال فقط .
واضافت شهدت ملكية المستثمرون المؤهلون ارتفاعًا منذ عام 2018 من خلال الصفقات المتفاوض عليها، مضيفة بالنسبة لـ "سابك"، زادت ملكية الاجانب بنسبة 0.43% خلال الفترة من يناير 2018 إلى مارس 2019، منها حوالي 30% من نشاط التداول (حوالي 0.14%) كان من خلال الصفقات المتفاوض عليها. ومثلت ايضاً بحالات مثل الراجحي، حيث ارتفع إجمالي الملكية 1.6% خلال الفترة وارتفعت الملكية عن طريق الصفقات المتفاوض عليها 1.8% .
ووفقا لتقرير "الراجحي المالية" زاد المستثمرون المؤهلون ملكيتهم في الشركات الكبيرة هذا العام في أكبر 10 أسهم، والتي لها أوزان كبيرة في مؤشرات الاسواق الناشئة والتي كانت المستفيد الرئيسي من التدفقات (حوالي 64% من إجمالي التدفقات السلبية للأجانب مجتمعين) حتى الآن في عام 2019. من بين الشركات، سابك 412 مليون دولار وسجلت أعلى التدفقات حتى الآن في عام 2019 ، تليها الراجحي (405 مليون دولار) ، بينما تم التخارج بقيمة 7 مليون دولار (26.2 مليون ريال) من شركة بوبا فيما كانت بترورابغ مليون دولار (3.75 مليون ريال) والتموين (11 مليون دولار (41.2 مليون ريال) هي التي شهدت أدنى تدفقات داخلة.