عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2011, 08:24 AM   #240
inizi
مشرف المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 14,427

 
افتراضي

المؤشرات الأمريكية تُنهي التعاملات بمكاسب تجاوزت 1% في ظل ارتفاع حدة التذبذب


أرقام 27/09/2011 واصلت المؤشرات الأمريكية ارتفاعاتها للجلسة الثالثة على التوالي، في الوقت الذي قدمت فيه المؤشرات العالمية أقوى ارتفاعاتها اليومية منذ مايو/آيار عام 2010، تزامنا مع تراجع السندات وارتفاع اليورو أمام الدولار.

فقد ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 147 نقطة أو 1.35% إلى مستوى 11190 نقطة مع نهاية التعاملات، بعد أن قفز خلال التعاملات بأكثر من 300 نقطة.

أما مؤشر بورصة "ناسداك" فأضاف 1.2% لرصيده إلى مستوى 2547 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "اس اند بي 500" الأوسع نطاقا 1.1% إلى مستوى 1175 نقطة.

وكان مؤشر مورجان ستانلي للأسواق العالمية "ام اس سي اى" قد ارتفع بنسبة 3.9% في حوالي الساعة الثامنة وثلاثة وخمسين دقيقة مساء بتوقيت مكة المكرمة بدعم من ارتفاعات قوية شهدتها المؤشرات الأوروبية، ولا سيما "داكس" الألماني الذي ارتفع 5.3%، و"كاك" الفرنسي الذي أضاف 5.75% لرصيده لدى الإغلاق.

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه أيضا مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بأعلى معدل منذ عام 2009، في حين ارتدت عقود الفضة مرتفعة بعد هبوط قاس لمدة ثلاثة أيام فقدت خلاله 26% من قيمتها السوقية، بينما تراجعت سندات-30 عاما الأمريكية، ما رفع العائد عليها بعشر نقاط أساس، في الوقت الذي حقق فيه اليورو بعض المكاسب بنسبة فاقت 0.7% أمام الدولار بصعوده فوق مستوى 1.36.

وقد حذر بعض المحللين من ارتفاع حدة التذبذب، وهو الأمر الواضح خلال تحرك معظم الأسواق، ولا سيما في الدقائق الأخيرة قبل إنهاء تعاملات وول ستريت اليوم، وهو مدعاة لبقاء القلق ماثلا رغم قوة الارتفاعات المحققة، فخلفية الأمر تظهر شيئا يجب عدم تجاهله أننا نعيش مرحلة يتباطأ فيها نمو الاقتصاد العالمي حسب تقارير عديدة أوضحت ذلك.

وكان أستاذ الاقتصاد في كلية "شتيرن" لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك ومؤسس ورئيس "روبيني جلوبال ايكونمكس" "نورييل روبيني" قد أشار اليوم في ندوة لوكالة "بلومبرج" إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة قد دخل في حالة ركود مع معظم الاقتصادات المتقدمة.

"السؤال هو: هل سيكون ذاك الركود ضعيفا أم حادا؟.. إننا نواجه نفاذ خيارات السياسة" على حد قول "روبيني" الذي توقع أزمة فقاعة المساكن قبل ذروتها عام 2006.

وكان رئيس البنك الاحتياطي في "دالاس" "ريتشارد فيشر" قد هاجم بشدة قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي، مشبها عملية مبادلة السندات قصيرة الأجل بنظيرتها طويلة الأجل بممارسة المصارعة اليابانية على منحنى العائد، مشيرا إلى أنها قد تعمل ضد خلق فرص عمل جديدة، في حين أنه كان واحدا من ثلاثة صوتوا ضد عملية 400 مليار دولار.

وفي المقابل، أشار رئيس البنك الاحتياطي في "اتلانتا" "دينيس لوكهارت" إلى أنه يؤيد ما قام به الاحتياطي الفيدرالي، لكن رغم ذلك يرى أثرا إيجابيا متواضعا على الاقتصاد جراء تطبيقه
inizi غير متواجد حالياً