هروب جزء من السيولة إلى الصناديق النقدية والودائع البنكية والمنتجات الإسلامية
كتب أحمد فتحي:
عملت «القبس» من مصادر مصرفية عن قيام عدد من المستثمرين في البورصة بسحب استثماراتهم من السوق من بداية الازمة وحتى الآن ليتم ضخها في الصناديق المالية والنقدية (ماني ماركت) والودائع البنكية، بالاضافة الى بعض المنتجات الاسلامية اهمها المرابحة وعقود الاجارة والصكوك.
واوضحت المصادر ان الخسائر التي مني بها المستثمرون في السوق دفعتهم للتفكير في بدائل آمنة لاستثمار اموالهم حتى لو كانت تعطي عوائد اقل وذلك الى ان تمر هذه الازمة، مشيرة الى ان نسبة كبيرة من هذه الاموال ذهبت الى صناديق النقد التي تهدف الى تحقيق عوائد من الادوات المالية والنقدية سواء التقليدية او الاسلامية القصيرة والمتوسطة الاجل المتاحة داخل وخارج الكويت، وتشمل الادوات المالية والنقدية الحكومية.
واضافت ان الصناديق النقدية تستثمر ايضا في الادوات الصادرة عن المؤسسات المالية والبنوك او الشركات الاستثمارية والمالية،
|