فكثير من الفقراء والمساكين لا يستطيعون سد حاجاتهم اليومية بسبب الغلاء الفاحش الذي ما زال مسيطراً على الأسواق. أيام معدودات ويهل علينا شهر الخير والبركات شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، ثم عيد الفطر، فموسم العودة للمدارس، ثم عيد الأضحى، وجميعها مناسبات مفرحة، إلا أنها تثقل كاهل الأسر وأولياء الأمور، وتدمي قلوب الأبناء والبنات ممن لا يجدون ما ينُفقونه على حاجاتهم الضرورية بسبب الغلاء من جهة، وضيق ما في اليد من جهة أخرى، وهؤلاء أولى بالرعاية ووضع الأنظمة والقوانين الصارمة التي تحميهم من جور الزمان وقسوة التجار المتحكمين بالأسعار. نحن لا نبحث عن صدقات التجار بل عن حقوق المستهلكين المُغيبة، والمسؤولية الدينية، والوطنية التي يبدو أنها باتت تتذيل قائمة بعض التجار السعوديين الذين ينعمون بالدعم والرعاية الوطنية الشاملة!
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
وجزاك الله خيرا
|