التقديرات في البيانات المالية تحد من تطبيق المعايير المحاسبية
- فايز الحبيل وسفر السالم من الرياض - 17/05/1429هـ
عقدت الهيئة السعودية للمحاسبيين القانونيين مساء الثلاثاء الماضي ملتقى صعوبات متكررة في تطبيق المعايير المحاسبية، في قاعة الملك فيصل في فندق إنتركونتننتال في الرياض.
وأكد البروفيسور أحمد رشاد عبد الخالق أستاذ المحاسبة والباحث المعروف في جامعة إلينويز في أمريكا، أن دقة البيانات، أو المعلومات المالية هي إحدى أهم الصعوبات عند تطبيق المعايير المحاسبية.
وأضاف "إن البيانات المالية جميعها هي عبارة عن تقديرات، وليست أرقام حقيقية، فقيمة الأصول الثابتة عبارة عن تقديرات، وكذلك البيانات المالية الخاصة بالعوائد، والخسائر، والديون المعدومة، والأصول التي لا يمكن تحصيلها ، كل تلك الأرقام أو البيانات المالية عبارة عن تقديرات، وليس بيانات فعلية".
وقال البروفيسور عبد الخالق "اختلاف المعايير المحاسبية بين بلد وآخر هي من الصعوبات التي تعوق تطبيق المعايير المحاسبية بالشكل الصحيح، لذلك من الأفضل والأجدى للتغلب على تلك الصعوبات، أو التغلب على جزء منها، تطوير معايير محاسبية محلية تكون وفق احتياجات السوق لكل بلد بعينه، بحيث تكون وفقا لاحتياجات ذلك البلد، وهذا ما هو إلا خيار من الخيارات التي من الممكن أن تحد من الصعوبات التي تتكرر دائما عن تطبيق المعايير المحاسبية.
وفي نهاية اللقاء أبان الدكتور أحمد المغامس أمين عام الهيئة السعودية للمحاسبيين القانونيين، أن الهيئة تسعى دوما للنهوض بمهنة المحاسبة والمراجعة والرفع من مستوها.
وقال المغامس "إن الهيئة تؤمن إيمانا كاملا بأهمية المحاسبة في رفع مستوى الوعي لدي المجتمع، وتحقيق المصلحة العامة، وهذا جزء من مسؤولياتها". وفي نهاية اللقاء تم تكريم البروفيسور عبد الخالق والجهات الراعية لهذا اللقاء، حيث تم تكريم "الاقتصادية" كراع إعلامي، وأميانتيت كراع رسمي لهذه المناسبة.
|