عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2010, 03:35 AM   #12
نوره222
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 3,204

 
افتراضي

نظام يعقوبي ينتقد ازدواجية بعض الطرح ويأخذ على القائمين على البنوك الإسلامية تحسسهم من المؤسسات التقليدية

القرضاوي يحمل على البنوك الإسلامية ويصفها بـ »أسيرة المرابحة» وأنها تخلت عن المضاربة والمشاركة


يعقوبي
جدة - سعد بن عبدالله

وصف الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي البنوك الإسلامية بأنها أسيرة المرابحة، وأن غالبيتها وبنسبة 95% لا تختلف عن البنوك التقليدية، مبينا أنه قام بتأليف كتاب منذ 25 عاما في إجازة البنوك الإسلامية وحذر من ذلك ولكن أصبحت غالب البنوك الإسلامية أسيرة المرابحة فلا يوجد مضاربات ولا مشاركات والمرابحة بشكلها الحالي قريبة من الربا.

واسترجع القرضاوي فكرة البنوك الإسلامية وبداياتها فقال إن البنوك الإسلامية تدخل في فلسفة البدائل، حيث كانت نتيجة حملة فكرية قام بها علماء الاقتصاد وتوصلوا لإمكانية قيام بنوك إسلامية من الناحية النظرية ثم قام رجال المال والاقتصاد الإسلامي ورجال الشريعة بإخراج أول بنك إسلامي في دبي وبعدها قام العديد من البنوك الإسلامية مثل بنك فيصل الإسلامي وبنك البركة.

وذكر القرضاوي أن المطلوب هو تحسين وتطوير البنوك حتى لا تقع في ما وقعت فيه المؤسسات المالية الغربية، مبينا أن البنوك الغربية وقعت في فخ النهي الوارد في حديث «لا تبع ما ليس عندك» وهذا ما حدث في الأزمة المالية العالمية الأخيرة.






القرضاوي



وعتب القرضاوي على ما يصدر من بعض الهيئات الشرعية في البنوك من حيل وتوسع في التسهيلات والإباحة.

فيما انتقد نظام يعقوبي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين وعضو العديد من الهيئات الشرعية المحاضرين في الندوة الثالثة من اليوم الثاني من فعاليات الندوة ال31 والتي كانت بعنوان «تعهدات مديري العمليات الاستثمارية»، حيث قدم الدكتور عبدالستار أبو غدة والدكتور موسى آدم عيسى بحثين عقب عليهما الدكتور سامي سويلم والدكتور اشرف دوابة. وانتقد ازدواجية وما يتم وما يفعل ويطبق داخل هذه البنوك الإسلامية في ما يقال في مثل هذه الندوات والمؤتمرات.

وقال يعقوبي ل»الرياض» على هامش الندوة إن تعليقه ينطلق من أهمية المراجعة لما قيل، ومن ذلك التعهد بشراء صكوك الإجارة فقد صدرت فتاوى بجوازها، إذا كان المقصود هنا التوجيه والإرشاد فلا بأس لكن يجب أن تكون الحلول عملية حتى لا نتهم من قبل العالم من خلال المؤسسات المالية العالمية وهو الآن يطلع على نشاطنا، فإذا رأوا أننا اليوم نفتي بشيء ثم غد نغير فتوانا فسوف يعطي انطباعاً سيئا عنا وهكذا، لأن هذا يسبب نوعا من الإرباك.

كما تناول في تعقيبه الحساسية من كل ما تفعله المؤسسات المصرفية التقليدية فقال هي مؤسسات تقوم بأعمال متوافقة للشريعة وأعمال غير متوافقة فأي جانب يتعلق بأمر لا يجوز شرعاً فلا يجوز أننا نحن نقلد هذه البنوك والمؤسسات التقليدية، ولكن في الأمور التي هي أمور مباحة أو أمور صدرت من علماء معتبرين بإباحتها لا يكفي أن نمنعه لأنه يشبه عمل المؤسسات المصرفية التقليدية.
نوره222 غير متواجد حالياً