الأحد 02 ذو القعدة 1431 هـ. الموافق 10 أكتوبر 2010 م.
تعليق على حركة سوق الأسهم:
«النقل» يقود 12 قطاعا للمنطقة الحمراء
شهدت الأسواق العالمية وكذلك أسواق النفط الخام تبايناً في أدائها قبيل إغلاقها في عطلة نهاية الأسبوع. ورغم أن السوق السعودية استهلت يومها الأول من الأسبوع بافتتاح إيجابي، إلا أنه سرعان ما انحدر أداؤها وقبعت طوال اليوم في المنطقة السالبة.
ويمكن أن توصف التجربة السلبية التي سادت يوم أمس بأنها تصحيح فني، بعد أن حافظ المؤشر على بقائه لبعض الوقت في الأسبوع الماضي في منطقة ذروة الشراء من الناحية الفنية. ووصل مؤشر القوة النسبي لمؤشر السوق السعودية إلى مستوى 57.07، وهو موقف لن يكون من غير المعقول أن نتوقع أن يواصل تصحيح مساره لبعض الوقت دون أن يتم كسر هذا المستوى بمزيد من الإعلانات المالية الإيجابية خلال موسم إعلان النتائج الجاري. وتمكن المؤشر السعودي من الإغلاق عند مستوى 6392.02 نقطة، أي بانخفاض قدره 0.4 في المائة عن إغلاق اليوم السابق، وقد وقف عاجزاً عن القدرة على المحافظة على مستوى الدعم النفسي البالغ 6400 نقطة. ولم تتمكن إلا ثلاثة قطاعات فقط من بين الـ 15 قطاعا المدرجة من إنهاء يومها في المنطقة الخضراء. وقاد القطاع المصرفي مجموعة الخاسرين بعد الكشف عن توقعات بأن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة دون تغيير خلال 2010/2011، الأمر الّذي قاد البنوك إلى أن تتعامل بهامش إقراض منخفض على الرغم من ارتفاع التضخم. وتم في جلسة أمس تداول 103 ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت 2.28 مليار ريال.
وأنهت ثلاثة قطاعات فقط من مجمل القطاعات الـ 15 المدرجة في سوق الأسهم، يومها رابحة، وكان يقود هذه القطاعات، قطاع الإعلام والنشر الذي ارتفع بنسبة 1.18 في المائة، وأغلق عند مستوى 1445 نقطة، بعد أن كسب 17 نقطة. وكان هذا القطاع قد شهد تداول 88.2 ألف سهم، بقيمة بلغت 1.7 مليون ريال. تلاه قطاع الاستثمار الصناعي، الذي ارتفع بنسبة 1.10 في المائة، كاسباً بنهاية تداولات جلسة الأمس، 57 نقطة، وشهد تداول 8.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 211 مليون ريال، وأغلق عند مستوى 5260 نقطة. أما أسوأ القطاعات أداء بنهاية جلسة الأمس، فقد كان قطاع النقل، الذي خسر بنسبة 1.11 في المائة، فاقداً 35 نقطة، وكان قد أغلق عند مستوى 3125 نقطة. تلاه قطاع المصارف، الذي خسر بنسبة 1.01 في المائة، وقد فقد 171 نقطة، وأنهى يومه عند مستوى 16807.5 نقطة.
ومن بين الـ 144 شركة المدرجة في السوق التي تم تداول أسهمها بالأمس، أنهت 46 منها يومها على ارتفاع، في حين سجلت 79 شركة انخفاضاً في أدائها، وقد بقيت 19 شركة دون تغير. وتم تداول 103.2 مليون سهم خلال جلسة الأمس، بقيمة إجمالية بلغت 2.28 مليار ريال. وانخفض حجم التداول بنسبة بلغت 17.2 في المائة، عما كان عليه بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، في حين انخفضت القيمة المتداولة بنسبة 24.51 في المائة، مقارنة بما كان عليه بنهاية تداولات الأسبوع الماضي.
واحتل سهم ''سابك'' صدارة الأسهم الخمسة الأكثر نشاطاً بتداول 3.6 مليون سهم، نتجت عنها سيولة قدرها 322.5 مليون ريال، تلاه سهم ''الراجحي'' بتداول 2.5 مليون سهم وبسيولة قدرها 193.8 مليون ريال. أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً، فقد كانت سهم ''كيان السعودية'' بحجم 10.8 مليون سهم وسيولة بلغت 191.8 مليون ريال، فمصرف الإنماء، بحجم 16.8 مليون سهم وسيولة قدرها 183.5 مليون ريال. وأخيراً جاءت ''معادن''، بـ 7.8 مليون سهم وسيولة قدرها 180 مليون ريال. ومن بين الأسهم الرابحة، شهد سهم ''بوبا'' أعلى ارتفاع له، حيث صعد بنسبة 2.69 في المائة، يليه سهم ''معادن'' الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 2.65 في المائة. ويليه سهم ''السعودية للأبحاث والتسويق'' الذي ارتفع بنسبة 2.31 في المائة. تلاه سهم المجموعة السعودية وقد ارتفع بنسبة 2.15 في المائة. ومن بين الأسهم الخاسرة، انخفض سهم ''بدجت السعودية''، مسجلاً أعلى خسارة بلغت 4.88 في المائة، يليه سهم مصرف البلاد، الذي انخفض بنسبة 4.03 في المائة، ثم سهم ''أنابيب'' الذي انخفض بنسبة 2.92 في المائة، تلاه سهم ''ساب''، وقد انخفض بنسبة 2.37 في المائة.
|