سهم "سوني" يهبط إلى أدنى مستوياته في 24 عاما خلال تعاملات بورصة طوكيو
أرقام 03/10/2011
تعرض سهم مجموعة "سوني" التي تعد المصدر الأكبر في اليابان للمنتجات الإلكترونية الاستهلاكية إلى الهبوط نحو أدنى مستوياته في أربعة وعشرين عاما خلال تعاملات اليوم وسط قلق من ارتفاع الين وتراجع الطلب على التلفاز مما سيضر بأرباح الشركة بشكل بالغ.
فقد تراجع السهم بأكثر من 6% إلى مستوى 1413 ين وهو النقطة الأدنى له منذ العاشر من يونيو/حزيران عام 1987 لتصل خسائره خلال العام الحالي إلى ما يزيد على 50%.
ويواجه المصدرون اليابانيون رياحا معاكسة شديدة القوة جراء ارتفاع الين أمام اليورو والدولار نتيجة ارتفاع الطلب عليه كملاذ آمن في ظل القلق من أزمة ديون اليونان وأوروبا بشكل عام، في الوقت الذي ظل فيه الطلب على أجهزة التلفاز ضعيفا مما سيترك آثارا سلبية على نتائج عملاق صناعة الإلكترونيات اليابانية.
وكانت نتائج الشركة عن الربع الثاني والتي أعلنت في التاسع والعشرين من يوليو/تموز قد كشفت عودتها للربحية، حيث حققت أرباحاً صافية قدرها 25.7 مليار ين ياباني "حوالي 294 مليون دولار"، مقابل خسارة صافية 37.1 مليار ين خلال نفس الفترة من العام السابق.
أما عن توقعات الشركة للسنة المالية المنتهية في مارس 2011، فقد رفعت توقعاتها لتحقيق 60 مليار ين من 50 مليار ين في توقعات سابقة، كما رفعت توقعاتها للأرباح التشغيلية إلى 180 مليار ين، من 160 مليار ين، في حين أبقت على الإيرادات الكلية عند 7.6 تريليون ين دون تغيير.
وكانت "سوني" قد قامت بوضع هذه التوقعات في يوليو/تموز على أساس بقاء الدولار عند متوسط 90 ين، واليورو عند متوسط 110 ين, في حين أنه يتداول عند 76.8 أمام الدولار و102.6 أمام اليورو خلال تعاملات اليوم
|