قطاع المصارف يدعم ارتفاع المؤشر 30 نقطة في آخر جلسات الأسبوع
السوق تجاهلت ضغوط البتروكيماويات و السيولة تراجعت إلى 5.3 مليارات ريال
قلص مؤشر الأسهم السعودية مكاسبه قبل إغلاق آخر جلسة لتداولات الأسبوع الجاري إلى 30 نقطة فقط، وأغلق مرتفعا بنسبة 0.54 %، بعد تسجيله صعودا قارب 1.5% عند منتصف الجلسة.
ونجح المؤشر في الإغلاق فوق مستوى 5600 نقطة، حيث أنهى التداولات عند 5609 نقاط، وجاء هذا الارتفاع بدعم قوي من قطاع المصارف رغم تعرض قطاع البتروكيماويات القيادي لضغوط, فيما انخفضت قيمة السيولة المتداولة 5.3 مليارات ريال من خلال 159 صفقة.
ويأتي ارتفاع مؤشر السوق بعد خسائر جلسة أول من أمس التي بلغت أكثر من 2.5%، ومن المحتمل حدوث انسحاب مستثمرين من السوق خلال الفترة القادمة، وذلك لأن اتجاه السوق السعودية في الوقت الراهن غير واضح نتيجة عدد من المؤشرات السلبية من بينها اقتراب العطلة الصيفية حيث يتقلص حجم التداولات فيها , وكذلك حركة التصحيح التي لا تزال مستمرة في الأسواق العالمية وفي أسعار الذهب، وأيضاً اقتراب إعلان النتائج المالية الفصلية للشركات والتي تشهد عادة حالة من الترقب كما أن المؤشر حاول اختراق مستوى 6 آلاف نقطة عدة مرات لكنه فشل في هذا على مدى شهر إلى شهر ونصف، لذلك أصبحت النظرة سلبية نوعا ما و بالتالي فالمستثمر سيأخذ وقتا قبل الدخول للسوق مجددا.
و سجلت معظم القطاعات في السوق ارتفاعا أمس، حيث صعد 12 قطاعا، أبرزها قطاع التجزئة المرتفع بنسبة 2.91%، يليه قطاع التأمين بنسبة 1.73 %، أما بالنسبة للقطاعات المنخفضة فقد انخفض 3 قطاعات فقط في مقدمتها قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 3.75% يليه قطاع الطاقة بنسبة 0.47%.
أما عن أسهم الشركات فقد نالت نصيبها هي الأخرى من ارتفاع السوق حيث ارتفع 74 سهما، بينما انخفضت أسهم 41 شركة، وظلت 13 شركة على إغلاق يوم الثلاثاء و كان سهم ثمار في صدارة الأسهم الأكثر ربحية مرتفعا بالنسبة القصوى ليغلق عند 44 ريالاً يليه سهم الصادرات بنسبة 9.91 % ليغلق عند 39.90 ريالاً بينما احتل سهم الفنادق الأول في قائمة الأسهم الأكثر خسارة حيث أغلق بنسبة 3.87 % ليغلق عند 29.80 ريالاً يليه سهم شمس بنسبة 2.75 % ليغلق عند 38.90 ريالاً.
وفي سياق متصل استطاع مؤشر "بى إم جي" للأسهم السعودية أن يسجل أول ارتفاع هذا الأسبوع، حيث أنهى آخر جلساته على صعود بنسبة 0.6 % لمستوى إغلاق 283.60 نقطة، معوضاً بعض خسائره خلال الجلسات الخمس السابقة.