عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2008, 03:19 PM   #28
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

المؤشر يفقد 400 نقطة والسيولة تتجاوز 19 مليارًا
السوق تائه بين الصعود والهبوط والتداول يتسم بالتقلبات الحادة

تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاثنين تعاملاته على تراجع بمقدار 399 نقطة او ما يعادل 4.8% ليقف عند مستوى 9389 نقطة حيث سجل أعلى مستوى يومي له عند 9812 وأقل مستوى يومي أيضا عند 9310 نقطة. من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة السلبية ولكنه أعطى لنفسه فرصة للتعديل من خلال تعاملات اليوم وغد وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي حيث يترتب عليه عدم كسر حاجز 9183 وتماسك سهم سابك أعلى من حاجز 157 ريالا ويعتبر الإغلاق اقل من مستوى 9471 نقطة وهو قاع فبراير التاريخي غير مشجع للدخول بكامل السيولة وكذلك بعدم البيع للمتعلقين بخسائر تزيد عن 30%. وقد عاد المؤشر العام إلى المسار الهابط ولم يتبق له سوى حاجز 9138 كنقطة دعم تم تأسيسها في الأيام الماضية ويجب عدم كسرها خلال اليومين القادمين في حال مواصلة الهبوط فمن الواضح ان السوق اصبح يميل الى التراجع اكثر من الصعود، مع ملاحظة ان السوق مضاربة بحتة ومن الممكن ان نرى اليوم مزيدا من التقلبات الحادة وذلك استعدادا للمضاربة التي يشهدها السوق في نهاية كل أسبوع ويعتبر أي ارتفاع قادم هو للتخفيف واعادة ترتيب المحفظة من جديد خاصة بعد ان استسلم لتحرك السهم الجديد بترورابغ (نفسيا) الذي قام هو الآخر بتشكيل قمة عند مستوى 52 ريالا ويعتبر إصدار الحكم على السهم مستقبلا من خلال تحركه اليوم حيث يترتب عليه عدم كسر حاجز 47 ريالا ومن الواضح ان السوق تسيطر عليه حالة الترقب والانتظار فربما يكون هناك اخبار قادمة.
يدخل المؤشر العام للسوق تعاملاته اليوم وهو يملك حاجز دعم أول عند مستوى 9195 ثم حاجز دعم ثان عند مستوى 8693 نقطة، فكما نلاحظ تباعد نقاط الدعم عن بعضها البعض بعكس نقاط المقاومة التي تقع الأولى عند مستوى 9697 نقطة والثانية عند مستوى 10005 نقاط.
إجمالا أنهى السوق أمس واحدة من تعاملاته المعقدة حيث قضى المؤشر العام اغلب فترات الجلسة تائها بين الصعود والهبوط نتيجة وصول سهم سابك الى حاجز دعم قوي ليس من مصلحة السوق كسره مستقبلا وهو عند سعر 156 ريالا فما زالت المضاربة تسيطر على جنباته ويتضح ذلك من خلال قطاع التأمين والشركات الصغيرة الخاسرة.
وقد افتتح السوق جلسته على ارتفاع طفيف وبشكل سريع وبفجوة سعريه الى أعلى مسجلا مستوى 9812 نقطة ليدخل بعدها في مسار هابط ويكسر خط الدعم المحدد عند مستوى 9366 نقطة، مما يعني انتفاء مواصلة الموجه الصاعدة، حيث سجل أدنى مستوى في الساعة الأولى عند 9322 نقطة كمرحلة أولى وبحجم سيولة مرتفعة تقدر بنحو 4 مليارات ريال في حينه، فيما كسر مع بداية النصف الثاني من الجلسة نقاط دعم مهمة ووصل الى حاجز 9310 نقاط فاقدا نحو 479 نقطة وقد انحصر السوق امس على المضاربين المحترفين ولم يوفر فرصا استثمارية جيدة للمضارب غير المحترف.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة نحو 19.5 مليار ريال استقطع منها سهم بترورابغ نحو 10.2 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 457 مليون سهم جاءت موزعة على 411 ألف صفقه ارتفعت أسعار اسهم خمس شركات فقط وتراجعت أسعار اسهم 102 شركة.
ألباحث غير متواجد حالياً