إعمل لأخرتك ...
تَزَوَدْ مِنَ الدُّنـْيَا فَإنِكَ لاتَـدْرِي ....
إذَا جَنَّ لَيْلٌ هَل تَعِيشُ إلى الفَـجْرِ
فَكَمّْ مِنْ عَرُوسٍ زَيَّنُوهَا لِزَوْجِـهَا ....
وَقَدْ أُخِِذَتْ أرْوَاحِهِمُ ليْلةَ القَـدَرِ
وكَمّْ مِنْ صِغَارٍ يُرْجَى طُولَ عُمْرِهِم ....
وَقَدْ أُدْخِلَتْ أرْوَاحِهِمُ ظُلْمَةَ القَبْرِ
وكَمّْ مِنْ سَلِيمٍ مَاتَ مِن غَيرِ عِـلَّةٍ ....
وَكَمّْ مِن سَقِيمٍ عَاشَ حِينَا ً مِنَ الدَّهْرِ
وَكَمّْ مِن فَتَىً يُمْسِي وَيُصْبِحُ لاهِـيا ً....
وقَدْ نُسِجَتْ أكْفَانِهِ وهُوَ لايَدْرِي
وكَمّْ مِن سَاكِنٍ فى الصَبَاحِ بقَصْرِهِ ....
وعِنْدَ المَسَاءِ كَانَ مِن سَاكِنِ القَبْرِ
فَكُنْ مُخْلِصا ً وإعْمَلِ الخَيْرَ دَائِـما ً ....
لَعَلَـكَ تـَحْظَى بِالمََّـثُوبَةِ والأجْرِ
ودَاوِمْ عَلـى تَـقْوَى الإلَـهُ فإنِهَا ....
أمَانٌ مِن الأهْوَالِ فِي مَوْقِفِ الحَشْرِ