[أليا صهل]

يـا ليتنـي يـا رشيـد راعــي ربـابـه
أجرهـا ليـا ضـاق صـدري وأغنـي


أقـنـب عليـهـا مـثـل عــود الذيـابـه
لخطا العشاء وسبوت رجله قضني


علـى وليـف قـد صطـابـي صـوابـه
الله لا يـجــزيــه بـالـخـيــر مـــنـــي

إن غـاب جتنـي علتـي مـن غيـابـه
لـيـن الـجـروح الخافـيـه يظهـرنـي


وليـا حضـر عزيـت روحـي مهابـه
مــا ودي العـربـان يــدرون عـنــي


عـنـي نـهـار السـبـت قـفـت ركـابـه
وقفيت عنه وخاطري مـا أرجهنـي


عــل الحـيـا يسـقـي تــراب وطـابـه
لـو كـان حقـي منـه رمـح المطـنـي


لا وعــــذاب الـقـلــب ولا عــذابـــه
اقفـت اضعـون الزيـن مـا وادعنـي


وجيت المـراح الصبـح قفـر جنابـه
الا الـثـلاث الـســود مـــا جـاوبـنـي


عقـب الطـرب والعـز ينعـق غرابـه
وعقب الرجا بمواصله خـاب ظنـي


شــدو مــن الـبـره يـبـون اللهابـــه
لـعــل فـــرت شـالـهـم مــــا يـثـنــي


يـقـولـه الـلــي كـــل درب مـشـابــه
مــا ينـفـع الولـهـان كـثـر التـمـنـي


وأنا عقـب مـا راح لـولا الرجـا بـه
والله لخـاطـر يمـهـم لــو مــا اثـنـي


دار تـنـحــو عــنــه وش يـنـبـغـابـه
سقـوا اليـا قـيـل الضـعـون اقبلـنـي