الوليد بن طلال يدعم برنامجين للمنتدى الإسلامي للحوار بـ 700 ألف
- "الاقتصادية" من الرياض - 18/05/1429هـ
وجّه الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة المملكة، بتقديم مبلغ 704 آلاف ريال لدعم ندوتي المنتدى الإسلامي العالمي للحوار.
الأولى هي ندوة حوار بين المنتدى الإسلامي العالمي للحوار ومجلس كنائس الشرق الأوسط وقيمتها 290.625 ريال، والثانية هي ندوة الاتصال الإسلامي ـ الكاثوليكي (الفاتيكان) وقيمتها 413.700 ريال.
وجاء هذا التبرع استجابة من الأمير الوليد لطلب الدكتور حامد بن أحمد الرفاعي الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي ورئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار.
والمنتدى الإسلامي العالمي للحوار هو منبثق من مؤتمر العالم الإسلامي وهو هيئة عالمية متخصصة بالحوار ويضطلع بمهمة التنسيق في ميادين الحوار بين ما يزيد على مائة منظمة إسلامية عالمية منها (الأزهر، ورابطة العالم الإسلامي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، واتحاد المنظمات الإسلامية في أمريكا، ووزارات الشؤون الإسلامية في السعودية والمغرب ومصر والكويت والإمارات والبحرين والسودان، ودار الإفتاء في لبنان، ومنتدى الجزائر لتحالف الحضارات) وغيرهم.
وسبق أن وجّه الأمير الوليد مؤسسة المملكة بتقديم دعم للمنتدى الإسلامي العالمي للحوار 825 ألف ريال في عام 2004، و1.169.530 ريال في عام 2006 مما أسهم في نجاح عدد من برامج الحوار التابعة للمنتدى والتي تشمل حوار المجلس البابوي للحوار بين الأديان المنعقد في الفاتيكان، وحوار مع معهد الشرق الأوسط للسلام والتنمية المنعقد في نيويورك، وحوار مع مجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد في بيروت.
وتبرع الأمير الوليد ودعمه للمنتدى الإسلامي العالمي والحوار ينبع من إيمان الأمير الوليد بضرورة الحوار وفتح القنوات لطرح وتبادل وجهات النظر.
|