عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2009, 11:51 AM   #34
اشراقة قلم
اشراقة قلم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 10,646

 
افتراضي

استمع إلى شرح عن المراحل التي وصل إليها مشروع الجامعة التي ستبدأ الدراسة فيها منتصف رمضان
الملك يقف ميدانيا على مشروع "جامعة العلوم والتقنية" .. وقبول 400 طالب


ثول – واس:
تفقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس بزيارة مشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في ثول التي ستبدأ الدراسة فيها في الـ 15 من شهر رمضان المقبل وسيتم افتتاحها الرسمي في الرابع من شهر شوال المقبل المصادف لذكرى اليوم الوطني الـ 79 للمملكة.

ولدى وصول الملك إلى مدخل مركز ثول رافقه في الحافلة المقلة له المهندس علي العجمي نائب رئيس شركة أرامكو السعودية، ونظمي النصر النائب الأول لرئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية اللذان قدما شرحا عن مشروع تطوير ثول والمشاريع الجاري تنفيذها حالياً لتطوير مركز ثول ليتواكب مع مستوى الجامعة، كما قدما شرحاً عن المراحل التي وصل إليها مشروع الجامعة.


وعند وصول خادم الحرمين الشريفين إلى المقر الرئيسي للجامعة كان في استقباله المهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين، ونواب الرئيس والنائب الأول لرئيس الجامعة وعدد من المسؤولين.

وشاهد الملك المفدى صوراً جوية لموقع الجامعة قبل الشروع في إنشائها تبين طبيعة الأرض وما تتطلبه من جهود لمعالجة التربة وإعداد الأرض وتجهيزها للمشروع.

كما شاهد صورة أخرى للموقع التقطت قبل أسبوعين من الآن تبين اكتمال الحرم الجامعي ومعظم المباني السكنية وجاهزية الجامعة لاستقبال طلابها والهيئة التدريسية والباحثين. واطلع على مجموعة من الصور التي توضح مراحل تنفيذ المشروع وما يشتمل عليه من منشآت مختلفة.

بعد ذلك شاهد مجسماً للحرم الجامعي واستمع إلى شرح من خالد الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية، ونظمي النصر النائب الأول لرئيس الجامعة، ونبيل الرخيمي أول موظف من موظفي أرامكو السعودية تسلم الموقع

الذين أوضحوا أن الدراسة في الجامعة ستبدأ يوم الـ 15 من شهر رمضان المقبل بـ 400 طالب تم قبولهم بالفعل وبهيئة تدريسية تتكون من 75 إلى 80 عالماً تم اختيارهم من أفضل الجامعات والمعاهد العالمية

وستبدأ بعشرة تخصصات علمية وعشرة مراكز أبحاث تركز كلها على ما يهم المملكة في مختلف المجالات العلمية، وسيكتمل عدد موظفي الجامعة مع بداية أول يوم دراسي.


وتطرقوا في شرحهم إلى ما يشتمل عليه الحرم الجامعي من منشآت تقع على مساحة 700 ألف متر مربع وتشمل مبنى العلوم والهندسة ومبنى أبحاث الرياضيات التطبيقية ومكتبة الجامعة ومبنى قاعة المؤتمرات الذي يتسع لألف شخص وأربعة مبان عملاقة مخصصة لمراكز الأبحاث المتخصصة

وهي مغطاة بخلايا الطاقة الشمسية وغير ذلك من المباني وجامع الملك عبد الله الذي يتسع لألف وخمس مئة مصل وأربعة مساجد موزعة على الأحياء السكنية بالجامعة التي تتكون من 3500 وحدة سكنية، إضافة إلى قنوات المياه التي تمر في قلب الجامعة.

واستمع العاملون في المشروع إلى توجيهات الملك المفدى بمضاعفة جهودهم لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الجامعة. إثر ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين مع مهندسي المشروع والقائمين عليه.

ثم توجه الملك المفدى ومرافقوه إلى جامع الملك عبد الله حيث قام بجولة داخلية استمع خلالها إلى شرح من القائمين على مشروع الجامع الذي يتسع لألف ومئتي مصل وثلاث مئة مصلية إضافة إلى إمكانية استخدام الساحات المحيطة بالجامع لحو ألف مصل.

وتم اختيار موقع الجامع بعناية كبيرة ليكون بين المجمع الأكاديمي والفلل السكنية. عقب ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. بعدها شاهد حفظه الله القناة المائية التي تمر بجوار الجامع واستمع إلى شرح عنها. إثر ذلك قام خادم الحرمين الشريفين بجولة بالحافلة على منشآت الجامعة والمقر الذي يتم إعداده لحفل افتتاح الجامعة. كما شملت جولته أيده الله المرفأ الجديد لصيادي ثول وكذلك مشروع الكورنيش ومشروع تطوير ثول ، واستمع حفظه الله إلى شرح عن هذه المشاريع.

رافق خادم الحرمين الشريفين خلال هذه الزيارة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز عضو مجلس أمناء الجامعة، الأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وعضو مجلس أمناء الجامعة، الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين، الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين، الأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز عضو مجلس أمناء الجامعة، الأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز، الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام، الشيخ مشعل العبد الله الرشيد، عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري مستشار خادم الحرمين، محمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، والفريق أول حمد بن محمد العوهلي قائد الحرس الملكي.
اشراقة قلم غير متواجد حالياً